جمعية فجر للإغاثة والتنمية تعود جرحى العدوان والأطفال المرضى بغزة

غزة / سوا/ أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية حملة لعيادة جرحى العدوان والأطفال المرضى في مدينة غزة وتقديم الهدايا بتمويل من مؤسسة طرابلس للإغاثة والثقافة لمشاركتهم أحزانهم ومرضهم ولرفع معنوياتهم و مسح لمحة الحزن والإحساس بالغربة عندما يكون أي مريض يرقد المستشفيات فهو في هذه الحالة أشد ما يكون حاجة إلى زائر يلطف مجلسه، ويرطب أحاسيسه ويغير من ظروفه الكئيبة الحزينة.
مشاعر فرح فياضة تملأ المكان أثناء السلام والمعايدة، حتى لمن لا يعرف لغتك.. من كبار وصغار، شعور مختلف تماماً، تقرأ عبارات الارتياح وعلامات السعادة.
تعمل الجمعية على تركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية ، وتوظيف مشاعر الرحمة واهتمام الإسلام بالانفتاح والتفاعل الاجتماعي ، وحثّه على استمرار هذا السلوك يعكس لنا قيمة الحياة الاجتماعية ، وعنايته بالمجتمع وآدابه ، والإنسان يشعر بالحاجة إلى عناية الآخرين وتعاطفهم معه في بعض مراحل حياته أكثر من مراحل ومواقف أخرى
عملت الجمعية ضمن مشروعها " غزة في قلوبنا " لدعم الجرحى والمرضى معنوياً وإشعارهم بأن المجتمع بكل فئاته يقف خلفهم وعلى استعداد لمشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، وعيادتنا لهم ترفع من معنوياتهم وتساهم كثيراً في نجاح رحلتهم العلاجية.
وقال رامي أبو سمرة " رئيس مجلس الإدارة " : نحمل رسالة سامية رغبة منا في زرع البسمة على شفاه من قدر الله لهم الجلوس فوق السرير الأبيض ، وهذا النشاط الذي أضفى روعة على ملامح و تقاسيم وجه المريض والجرحى وملامحه وبهجته بهذه المبادرة..
وأضاف رئيس الجمعية فقال : مشاعر فرح فياضة تملأ المكان أثناء السلام والمعايدة، وشعور مختلف تماماً، تقرأ عبارات الارتياح وعلامات السعادة.
وعبر أبو سمرة عن مشاعر الفرح والسعادة التي لمسها بعد الانتهاء من الزيارات فقال : من أجمل الأعمال الإنسانية التي قمنا فيها خلال العيد ، عيادة الجرحى من ضحوا في حياتهم من أجل الوطن تبث الفرحة في قلوبهم وتشعرهم بدعم المجتمع لهم وأن هناك من يشعر بأن سعادتهم تعتبر من أولويات المجتمع وتوجهاته.
وشكر أهالي الجرحى والمرضى الذين تم عيادتهم وتقديم الهدايا لهم جمعية فجر ومؤسسة طرابلس للإغاثة والثقافة وكل الغيوريين من أهلنا في فلسطين وخارجها لهذه اللفتة الطيبة التي تحمل في طياتها مشاعر الاخوة والمحبة " وتؤكد على عمق المشاركة الاجتماعية.
وشكرت أسرة الجمعية مؤسسة طرابلس للإغاثة والثقافة على دعمها ، وثمنت دورها الريادي في خدمة أهل فلسطين عامة وأهلنا في قطاع غزة ، فطوبي للأيدي السخية التي أمتدت في الايام المباركة في رسم ملامح الفرح على أهل غزة