بالصور: هبه الجنيدي صاحبة أول مأوى للقطط في الخليل

هبه الجنيدي صاحبة أول مأوى للقطط في الخليل

باتت الشابة الفلسطينية هبه الجنيدي صاحبة أول مأوى للقطط في مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وتعيش الشابة الجنيدي في بيتها وتسمح لقطط تؤويها بالحركة والتنقل في ارجاء حديقتها التي صنعتها مؤخراً.

وبدأت هبة (25 عاما) تربية القطط في 2007 حتى أصبحت الآن تدير مأوى للقطط توفر لها فيه حماية وطعاما وترفيها، حيث تلعب معها أيضا.

وتوضح هبة أنها فتحت المأوى بسبب سياسة تسميم قطط الشوارع التي تتبعها بلدية الخليل.

وقالت هبة الجنيدي لتلفزيون رويترز ”الهدف الأساسي من إنشاء الملجأ إنه أغير الثقافة العامة تجاه الحيوانات عندنا، في مجتمعنا، سواء تجاه الكلاب أو تجاه القطط أو أي حيوان ثاني. كمان الهدف إني أعمل ملجأ ضخم للكلاب وللقطط، طبعا بيكون الكلاب منفصلين والقطط منفصلين وبهيك بأقدر أساعد الكلاب والقطط في نفس الوقت. وفيه عندي خطة إني أعمل عيادة بيطرية، هاي العيادة تابعة للملجأ وراح توفر خدمات بيطرية لقطط الشوارع“.

وأضافت ”الفكرة أجت من 12 سنة تقريبا لما ربيت أول قطة عندي وكانت قطة شارع أجت عندنا وخلّفت أولاد وصرنا نهتم فيها ونهتم في أولادها لحد ما قدرنا نعمل هذا الملجأ. قبل سنتين طبعا هذا الملجأ ما أجا من فراغ، أجا بسبب زيادة التسميم اللي بتتبعها البلديات عندنا، وحتى الأشخاص المواطنين العاديين بيقوموا بعمليات تسميم، وخسرنا كثير قطط بسبب هاي السياسة المتبعة عندنا بالبلد“.

وبدأت هبة مشروع المأوى وحدها، ورغم تلقيها بعض المساعدات المالية فإن معظم ما تنفقه على القطط هو من مالها الخاص.

وأضافت ”هذا المبلغ إحنا غالبا بنحطه من أموالنا الشخصية، بتجينا يعني أحيانا شوية تبرعات، شوية دعم، وخاصة من بلاد أجنبية بره بيطلبوا إنهم يساعدونا. هاي التبرعات بتساعدنا نوعا ما في تغطية تكاليف الملجأ، لكن للأسف لحد الآن مش كافية إنه تغطي كل النواحي اللي إحنا بدنا نغطيها“.

وعلى الرغم من عشقها للقطط فإن هبة تأمل أن تتمكن ذات يوم من افتتاح مأوى للكلاب الضالة أيضا. وتأمل أن يتسنى لها افتتاح عيادة بيطرية لهذه الحيوانات يوما ما.

وقال بدر حسونة المسئول في بلدية الخليل إن المكتب ألغى خطط قتل الكلاب والقطط الضالة بالمدينة وتوصل إلى اتفاق مع جمعيات محلية فلسطينية محلية لتولي رعاية هذه الحيوانات.

وأضاف حسونة أن مأوى هبة الجنيدي غير قانوني لأنه مقام في منطقة تكتظ بالسكان ومن المحتمل أن يتسبب في إيذاء منازل قريبة.

وقال ”هي عاملة عبارة عن ملجأ للقطط داخل حي سكني مكتظ، وهذا في القانون ممنوع لأنه بيسبب مكرهة صحية وبيطلع روائح مما يسبب ضرر على المجاورين، إحنا في الوقت الحالي تاركين الأخت هاي، يعني تاركين الملجأ تبعها، لبينما البلدية مع جمعيات حقوق الحيوان تجهز قطعة الأرض هاي اللي بنحكي عنها مشروع ملجأ للحيوانات ويتم نقلها بصورة آمنة للمنطقة هاي“.

52_55_14_11_3_20194.JPG
52_55_14_11_3_20193.JPG
52_55_14_11_3_20192.JPG
52_55_14_11_3_20191.JPG
26_4_15_11_3_2019.JPG
19_57_14_11_3_20191.JPG
19_57_14_11_3_20192.JPG
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد