أسرى فلسطين: الأسرى يصعِدون من فعاليات الإضراب في يومهم الثامن
أوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن الأسرى في السجون الإسرائيلية بدؤوا التصَّعيد من فعاليات الإضراب في يومهم الثامن.
قال أسرى فلسطين، حسب ما وصل "سوا"،: " في اليوم الثامن لمعركة الكرامة (2) لا يزال 400 أسير فلسطيني مستمرون في الإضراب المفتوح عن الطعام من مختلف السجون" .
وأضاف: " لا صحة للأنباء التي تداولت مساء أمس وصباح اليوم عن فشل المفاوضات مع الاحتلال داخل السجون، وأن الأسرى بدؤوا التصَّعيد من فعاليات الإضراب".
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة أجلت التحاق مئات الأسرى في الإضراب من عدة سجون، بعد أن امتد لقاء أمس لساعات طويلة، وفتحت أبواب جديدة للنقاش حول قضية الهاتف العمومي وتفاصيلها، ولكن هذا التأجيل لن يكون مفتوح، وإنما مرتبط بتطورات المفاوضات .
وتابع: "جلسة أمس بين قيادة الأسرى وممثل الشاباك لم تفضي إلى نتيجة حاسمة ، ولم يتم التوصل إلى اتفاق يلبى مطالب الأسرى العادلة".
وأوضح المركز: " اليوم الاثنين يستمر الحوار بين قيادة الحركة الأسيرة وسلطات الاحتلال في سجن ريمون لاستكمال المفاوضات حول تفاصيل مطلب الأسرى الرئيسي بتركيب هواتف عمومية داخل السجون لتواصل الأسرى مع ذويهم" .
وأضاف: " في حال تم التوصل لاتفاق نهائي ستعلن الحركة الأسيرة ذلك عبر بيان رسمي يصدر عنها".
وتابع: " في الأيام الأخيرة أوكل نتنياهو لجهاز الشاباك مهمة المفاوضات مع قيادة الأسرى حول الإضراب، وهذا حسب الأسرى قد يكون مؤشر إيجابي لان الشاباك لديه صلاحيات واسعة لاتخاذ قرار في بعض القضايا المختلف عليها، بينما مصلحة السجون تعود في هذه القضايا للمستويات الأخرى لأخذ الموافقة" .
وذكر بأن الاحتلال يحاول أن يتلاعب بالتفاصيل للتقليل من انجاز الأسرى بسحب موافقة منه على تركيب هواتف عمومية في السجون، وهو مطلب للأسرى منذ عشرات السنين، وكان يرفضه الاحتلال بشكل نهائي.
ونوه إلى استمرار تردى الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثامن ، وإدارة السجون ترفض نقلهم للمستشفى لوضعهم تحت المتابعة، مشيراً إلى أن الحركة الأسيرة تجدد دعوتها لتصعيد فعاليات التضامن والإسناد في كل الساحات والميادين، والالتحام مع العدو في نقاط التماس بالضفة الغربية لتشكيل ضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم .