أطلقت "جمعية الزي الفلسطيني التراثي الخيرية" اليوم الاثنين، مجموعة من الصور التي التقطت في موسم إزهار "سوسنة فقوعة" تحت عنوان "سوسنة وثوب"، باعتبارها النبتة الوطنية لفلسطين.

وتهدف إلى ربط سرقات الاحتلال المتعلقة بالبيئة بأخرى متعلقة بالتراث والزي بشكل خاص، وجاءت حصيلة مجموعة من الأنشطة في قرية فقوعة شمال جنين والواقعة على السياج العنصري الفاصل. "وفق الوكالة الرسمية"

ولاقى النشاط خلال تنفيذه تعاونا كبيرا من مجلس قروي فقوعة ومن الأهالي، وقد شاركت بعض فتيات القرية بجلسات التصوير بالزي التقليدي التابع لفقوعة.

وارتدت مجموعة "حافظات التراث" التابعة للجمعية الزي التراثي المطرز وغير المطرز الخاص بقرى جنين وعصيرة الشمالية و رام الله والخليل مع التركيز على إظهار اللون البنفسجي في الأثواب لربطه بالزهرة الوطنية، وهي التي يسعى الاحتلال بكافة الطرق إلى تغييب اسم فلسطين عنها، كما ارتدى الشبان الزي التراثي التقليدي الفلسطيني.