كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاحد، موعد بدء تنفيذ تفاهمات التهدئة في قطاع غزة التي تم إنجازها بين إسرائيل وحركة حماس عبر الوسيط المصري.

وذكر موقع "والا" العبري، أن تفاهمات التهدئة في غزة سيتم البدء بتنفيذها تدريجياً بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة  بنيامين نتنياهو ، خلال الفترة القليلة القادمة.

وأشار الموقع، أن إسرائيل قامت -بموجب الاتفاق- زيادة مساحة الصيد الى 15 ميل و فتح المعابر بشكل كامل وأيضاً السماح بدخول الأموال القطرية لدفع رواتب الموظفين، وأيضا السماح بدخول المساعدات الإنسانية للعائلات الفقيرة، وفق ما نقله موقع عكا.

وقال والا إن "حماس بذلت كل ما بوسعها لإثبات عدم رغبتها بخوض حرب مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن هناك أربع عقبات من الممكن أن تفجر الوضع في قطاع غزة في أي لحظة وهي:

1- الاحتجاجات على الجدار: والتي قد يحاول بعض المحتجين اجتياز الجدار وبذلك سيكون رد الجنود بالرصاص الحي، الأمر الذي سيوقع ضحايا.

2 - حركة الجهاد الإسلامي: الجهاد غير راضية عن الاتفاق الذي أنجزته حركة حماس، وتحديداً بعد صعود زياد النخالة لقيادة الحركة وارتباط هذا الشخص بإيران، بحسب الموقع

3 - السلطة الفلسطينية: الاتفاق الذي انجز مع حماس خارج عن رغبة وإرادة السلطة لذلك إذا استمرت السلطة في الضغط المالي على القطاع فإن هذا سيجلب مواجهة مع القطاع.

4- حركة حماس نفسها: إذا شعرت أن هذه التفاهمات لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني فستقوم بتخفيف قبضتها عن المتظاهرين وإطلاق الصواريخ؛ وبالتالي سنصل إلى المواجهة مع القطاع.

وأضاف موقع والا أن "حركة حماس تتعامل مع هذا الاتفاق كاستراتيجية، حيث ستحقق منه تحسين الأوضاع المتدهورة في القطاع وتثبيت مكانتها في غزة".