أكد الوزير ناصر قطامي مستشار شؤون الصناديق العربية والإسلامية، أن القيادة الفلسطينية تولي أولوية قصوى لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير الخدمات لهم.

جاء ذلك خلال لقاء قطامي مع ممثلي اللجان الشعبية للخدمات في مخيمات الضفة الغربية وعدد من رؤساء جمعيات ومراكز تأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة في المخيمات، اليوم الأحد، بمكتب الهيئة في مدينة رام الله ، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".

وناقش قطامي والوفد الزائر، العديد من القضايا المهمة التي تخص المخيمات واوضاعها جراء تقليصات برامج "الانروا"، وخصوصاً برامج التشغيل والمشاريع التطويرية المقدمة للمخيمات.

بدوره، أشاد ممثل اللجان الشعبية محمود مبارك بعمل مكتب الصناديق العربية والإسلامية والمشاريع التي تنفذ لصالح المخيمات الفلسطينية في قطاعات الحكم المحلي والتعليم والصحة بناء على الاحتياجات والاولويات التي تحددها المؤسسات الشعبية القائمة في المخيمات من جمعيات خيرية، وأطر نسوية وشبابية وغيرها بهدف تعزيز صمود اللاجئين في المخيمات الفلسطينية وحمايتها من نتائج وآثار سياسات الاحتلال وممارساته.

وأكد مبارك، في كلمة له أن اللجان هي جسم واحد وموحد خلف الرئيس محمود عباس ، وداعما له ولسياسته، لافتاً الى ضرورة عقد مثل هذه الاجتماعات الدورية وتعزيز العلاقة مع اللجان، مثمنا في الوقت ذاته الدور الذي يؤديه الوزير قطامي في خدمة ابناء المخيمات.

وبارك له تجديد ثقة الرئيس محمود عباس على استكمال اعماله كمستشار لشؤون الصناديق العربية والإسلامية.

وبدوره، اعتبر قطامي أن هذا اللقاء هو تجسيد فعلي لمبدأ الشراكة ما بين الحكومة الفلسطينية وممثلي اللجان الشعبية في المخيمات في ظل محدودية الدعم المقدم، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى لترجمة هذه الشراكة في مختلف جوانب عملها.

وأكد قطامي، التزامه التام بهذا التعاون والذي يلبي امال وطموحات جموع اللاجئين، وذلك بالتعاون مع اللجان الشعبية للمخيمات كشريك أساسي لخدمة المخيمات وتطويرها.

وفي الختام، شكر قطامي الحضور على هذه الزيارة، مؤكداً على ان قضية اللاجئين على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية، واهتمامات سيادة الرئيس محمود عباس. واعداً بتنظيم زيارات ميدانية لكافة المخيمات للوقوف على الاحتياجات والاولويات .