أطلقت جمعية عطاء فلسطين الخيرية في غزة اليوم مسابقتها الثقافية الثانية بعنوان "أنا الرسام" على مستوى الوطن وهي المرحلة الثانية لمسابقة "أنا الراوي " التي كانت قد أطلقتها الجمعية في مطلع أيلول من عام 2018 بتمويل ودعم وزارة الثقافة، وختمت في شهر آذار من العام الحالي بإقامة حفل والإعلان عن أفضل خمس قصص قدمت للمسابقة.

تسعى الجمعية منذ عام ٢٠٠٥ إلى دعم الجانب الثقافي للطفل الفلسطيني وخلق بيئة تشجع الإبداع لتنمية مخيلة الأطفال وقدراتهم.

كما تسعى الجمعية، حسب ما وصل "سوا"، إلى نشر وتشجيع القدرات والمواهب الإبداعية للأطفال بالإضافة إلى تشجيع واستثمار الإبداعات الثقافية وتوجيهها التوجيه الأمثل.

حيث ت فتح المجال في هذه المسابقة إلى الأطفال المبدعين في مجال الرسم من عمر 10 أعوام حتى 14 عام، علما بان الاشتراك في المسابقة مفتوح لجميع الأطفال من كافة المحافظات الفلسطينية.

ويتوجب على المشارِك الالتزام برسومات القصص الخمسة الفائزة بمسابقة أنا الراوي (طارق بالعصر القديم، إلى أمي، عالم دبدوبي، لأمي، الحاوية)، مع ضرورة الالتزام بالشروط المطلوب مراعاتها.

وتمّ تحديد تاريخ 30 يونيو 2019 القادم كآخر موعد لتسليم الرسومات المشاركة وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني للجمعية www.givepalestine.ps

كما وستشكل الجمعية لجنة لتقييم كافة أعمال الأطفال المشاركين وفرزها وتصفيتها.

ورصدت الجمعية للفائزين في هذه المسابقة خمسة جوائز، حيث سيحصل الحائز على المركز الأول جائزة بقيمة 3000 شيكل، المركز الثاني جائزة بقيمة 2500 شيكل، المركز الثالث جائزة بقيمة 2000 شيكل، المركز الرابع جائزة بقيمة 1500 شيكل، المركز الخامس جائزة بقيمة 1000 شيكل، كما سيتم نشر الرسومات والقصص الفائزة في كتاب كقصة مصورة للأطفال.

وسيتم الإعلان عن أسماء أفضل 25 مترشح نهائي على الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر2019.
وسيتم الإعلان عن أول خمسة فائزين آو فائزات يوم الأحد الموافق 3 نوفمبر2019؛ وذلك في حفل مركزي بين قطاع غزة والضفة الغربية باستضافة المشاركين (مع ذويهم) المختارين كأفضل 25 عمل مقدم وسيشمل الحفل معرض لجميع الأعمال المرشحة للفوز وتكريماً لهم من خلال منحهم شهادات تقدير.

وبهذه المسابقة فان جمعية عطاء فلسطين الخيرية تضيف خطوة هامة نحو تعزيز برنامجها الثقافي الذي يهدف لتشجيع الإبداعات المتميزة في الأدب والثقافة.