حـمـايـة: الأمعاء الخاوية سلاح أسرى فلسطين لانتزاع حقوقهم المسلوبة
أكد مركز حماية لحقوق الإنسان ومع استمرار الإضراب لليوم السادس أن الإضراب عن الطعام هو الشكل الأبرز من بين أشكال النضال المشروعة التي يلجأ إليها الأسرى خلف القضبان لانتزاع الحقوق الأساسية الخاصة بهم، لكنه الشكل الأكثر قسوة وصعوبة.
وفيما يلي بيان مركز حماية لحقوق الإنسان حسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:
لليوم السادس على التوالي لا زال مئات الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال مستمرون في إضرابهم عن الطعام مطالبين بحقوقهم المشروعة.
يذكر أن مطالب الأسرى تمحورت حول إزالة أجهزة التشويش، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات الأسرى، كما يطالب الأسرى برفع العقوبات الجماعية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال منذ العام 2014، وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية الكريمة داخل السجون، كما تتضمن مطالبهم تحسين ظروف احتجاز الأسرى من النساء والأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.
مركز حماية لحقوق الإنسان ومع استمرار الإضراب لليوم السادس على التوالي ليؤكد أن الإضراب عن الطعام هو الشكل الأبرز من بين أشكال النضال المشروعة التي يلجأ إليها الأسرى خلف القضبان لانتزاع الحقوق الأساسية الخاصة بهم، لكنه الشكل الأكثر قسوة وصعوبة، ولم يلجأ له الأسرى إلا رغما عنهم وبعد فشل الخطوات النضالية الأخرى الأقل ألماً.
مركز حماية يطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك السريع لإنقاذ حياة الأسرى، كما ويطالب بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على انتهاكات إدارة مصلحة السجون لحقوق الأسرى المكفولة لهم بموجب أحكام القانون الدولي والشرعة الدولية.
وفي ذات السياق فإن المركز يطالب المجتمع الدولي والدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بضرورة التحرك للضغط على إسرائيل وإجبارها على احترام إحكام القانون الدولي.