الديمقراطية تؤكد رفضها للتطبيع وتنعي الشهيد ميسرة أبو شلوف

الجبهة الديمقراطية- ارشيفية

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشهيد الطفل ميسرة أبو شلوف، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي جباليا شمال قطاع غزة ، أثناء مشاركته في الجمعة الـ54 لمسيرات العودة وكسر الحصار، جمعة «معاً لمواجهة التطبيع».

وتوجهت الجبهة في بيان وصل "سوا" بالتحية إلى جرحى مسيرات العودة، ولجماهير شعبنا، كما حيّت الأسرى الذين يواصلون «إضراب الكرامة 2» لانتزاع حقوقهم من السجان الإسرائيلي.

وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني بكل فصائله وتياراته ومكوناته السياسية والمجتمعية ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره يعد خيانة لدماء الشهداء ولتضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني ويشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، واستفزازاً لمشاعر ملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وانتهاكاً لقرارات القمم العربية والإسلامية.

ودعت الجبهة لاجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير، للاتفاق على انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني بنظام التمثيل النسبي الكامل، حتى ننهي الانقسام ونستعيد وحدتنا الداخلية لمواجهة المشاريع العدوانية والتوسعية الإسرائيلية وإحباط صفقة ترامب الهادفة لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية ودعم المشروع الصهيوني في إقامة دولة إسرائيل الكبرى، على حساب الحقوق الوطنية والقومية لشعبنا الفلسطيني.

وشددت الجبهة أن مواصلة قوات الاحتلال وقناصته استهداف المدنيين العزل بما فيهم الأطفال، إلى جانب الطواقم الطبية والصحفيين بالقوة المفرطة المميتة، يؤكد أن الاحتلال ماضٍ في جرائمه وعدوانه على شعبنا، مما يتطلب من القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية نقل القضية والحقوق الوطنية ومنها الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى و القدس والأرض الفلسطينية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلى مجلس أمنها، وإلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة  مجرمي الحرب الإسرائيليين، ووضع سلطات الاحتلال أمام مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزل دولة إسرائيل.

وقالت الجبهة: «على القيادة الرسمية مغادرة السياسة الانتظارية ووقف الرهان على بقايا أوسلو بالشروع فوراً بتطبيق قرارات المجلس الوطني قبل عام في 30/4/2018 وفي مقدمتها طي صفحة أوسلو وإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، واستنهاض المقاومة الشعبية بكل الوسائل، والذهاب إلى الأمم المتحدة بثلاثة مشاريع، لطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين، وطلب الحماية الدولية لشعبنا ضد الاحتلال والاستيطان، والدعوة لمؤتمر دولي بإشراف الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بقرارات ملزمة وبسقف زمني محدد».

وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن مسيرات العودة وكسر الحصار ستتواصل، وستحافظ على زخمها الجماهيري وطابعها الشعبي حتى تحقق أهدافها. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد