مقتل هداية السلطان يعود للواجهة من جديد في الكويت
كشفت صحيفة كويتية عن تحركات للإفراج عن قاتل الإعلامية هداية السلطان، بعد 19 عامًا من سجنه إثر صدور حكم ضده بالسجن المؤبد.
ويقضي خالد نقا العازمي عقوبة السجن المؤيد، على خلفية حكم قضائي نهائي صدر بحقه بالسجن المؤبد بعد قتله الإعلامية هداية السلطان السالم عام 2001.
وأطلق رجل الدين خالد رفاعي راعي الفحماء، دعوة لأبناء الكويت عامة والعوازم خاصة بجمع دية تبلغ 10 ملايين دينار (الدينار يساوي 3.29 دولار أمريكي)، نظير محاولة إقناع ورثة الإعلامية الراحلة بالتنازل والاكتفاء بالمدة التي قضاها من عمره في السجن.
وتقول صحيفة الراي" المحلية، إن "نقا محكوم مدى الحياة ويمكن الافراج عنه بعد 15 سنة في السجن إن حصل تنازل من ورثة الراحلة".
وقال المنسق لحملة جمع التبرعات لدية الراحلة هداية السلطان - إنه "تم بتوفيق الله التوافق مع ورثة القتيلة والتسامح معهم وترضيتهم بدفع دية حددت بمبلغ 10 ملايين دينار، مقابل التنازل عن حقهم والاكتفاء بالمدة التي سجن فيها خالد"
وأصيبت هداية السلطان بطلق ناري أودى بحياتها في مدينة الكويت في 20 مارس 2001 بينما كانت تقود سيارتها إلى مؤتمر المرأة والثقافة الذى تستضيفه جمعية المرأة الكويتية.
وفي الطريق، توقفت سالم في إشارة مرور في الوقت الذي ترجل فيه المقدم خالد ذياب العازمي من سيارته ذات الدفع الرباعي وأفرغ ست رصاصات في رأسه من مسدسه المرخص، مبررًا الجريمة بأنه اتقد غضبًا من انتقاد عشيرته في مجلة "المجالس" التي كانت الإعلامية الراحل ترأس تحريرها.