"ولاية سيناء" تكشف تفاصيل جديدة حول عمليتها بالعريش
القاهرة / سوا / أعلن تنظيم ولاية سيناء في حساب له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن تفاصيل العملية الأخيرة التي شنها عناصر التنظيم على مواقع للجيش والشرطة المصرية بسيناء، الخميس.
وقال التنظيم في بيان صادر عنه إنه "في غزوة مباركة شارك فيها قرابة المائة مجاهد من أسود الخلافة في ولاية سيناء، شنوا فيها عمليات متزامنة في ثلاث مدن بدأت الساعة السابعة والنصف مساء الخميس بعد سريان حظر التجول حفاظا على حياة المسلمين".
وكان تنظيم ولاية سيناء، أعلن الخميس، عن مسؤوليته عن هجمات مسلحة وقعت في سيناء وأودت بحياة 30 جنديا "على الأقل" وإصابة 50 آخرين.
وفي تغريدة بحسابه على موقع "تويتر" كشف التنظيم عن أنّه تم استخدام ثلاث سيارات مفخخة تحمل ما زنته 10 أطنان من المتفجرات اخترقت المنطقة الأمنية للجيش والشرطة في العريش، واستهدفت الكتيبة 101، أولى تلك السيارات صهريج محمل بأطنان المتفجرات.
وأضاف التنظيم في بيانه، أن السيارة الثانية استهدفت المربع الأمني بضاحية السلام الذي يضم مديرية الأمن والأمن الوطني ومبني المخابرات الحربية وفندق القوات المسلحة، وتبعهم دخول اثنين من الانتحاريين بأسلحة خفيفة وأحزمة ناسفة.
وكشف التنظيم كذلك عن هجوم آخر على كمائن الغاز بجنوب العريش وجنوب شرق العريش، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والآر بي جي.
ونشر تنظيم ولاية سيناء، في حسابه على تويتر، صورا لعدد من التفجيرات التي استهدفت سيناء الخميس.
من جهته أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، الجمعة، الاستمرار في تأمين كافة جهود الدولة لاستكمال خارطة المستقبل، مؤكدا استمرار وتكثيف الملاحقات لكافة عناصر الإرهاب والتطرف بسيناء وكافة أنحاء البلاد.
جاء ذلك في بيان للمجلس الذي يتشكل من كبار قادة الجيش بالإضافة لرئيس الجمهورية، ويمثل أعلى هيئة عسكرية بالبلاد، عقب اجتماعه اليوم لبحث الهجمات الإرهابية بالعريش التي وقعت أمس وأسفرت عن سقوط قرابة 30 قتيلا وأكثر من 40 مصابا.
المجلس قال في البيان الذي نشره المتحدث باسم الجيش محمد سمير، علي صفحته علي "فيسبوك"، إن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع لبحث وتحليل الأحداث الإرهابية التي وقعت أمس بشمال سيناء".
وفي تعليقه علي هجمات العريش، قال بيان الجيش إن "تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثنينا عن القيام بواجبنا المقدس نحو اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه".