جامعة القدس ومعهد 'يوليش' تبحثان تعزيز العلاقات البحثية
بحث رئيس جامعة القدس عماد أبوكشك، ورئيس مجلس إدارة معهد الأبحاث الألماني "يوليش" البروفيسور "ولفغانغ ماركوارت" والوفد المرافق له، إمكانية تعزيز التعاون البحثي القائم بين الطرفين، وتطوير الأبحاث المشتركة في حقول الطاقة المتجددة، والنانو تكنولوجي، والتكنولوجيا المتقدمة، مع باحثي الجامعة وطلبتها.
ورحب أبو كشك بالوفد، مستعرضاً برامج الجامعة وتوجهاتها نحو التطوير البحثي والأكاديمي وفقاً لاستراتيجية ممنهجة، موضحاً أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث على المستويين المحلي والدولي لتبادل الخبرات وإجراء الأبحاث المشتركة.
وأشاد أبو كشك بجهود الحكومة الألمانية ودورها الفعال في تنمية قطاعي التعليم والاقتصاد في فلسطين بشكل عام، وتعاونها على المستوى البحثي مع جامعة القدس على وجه الخصوص، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".
وأثنى أبو كشك على الشراكة المثمرة بين جامعة القدس ومعهد "يوليش" القائمة وفق اتفاقية بحثية مشتركة منذ عدة سنوات، للعمل على إجراء أبحاث مع أكاديميين وطلبة، متحدثاً عن برنامج الدراسات الثنائية الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والمدعوم من الحكومة الألمانية، والذي يعتبر نموذجاً فريداً يحتذى به.
من جهته رحب البروفيسور "ولفغانغ ماركوارت" بمجالات التعاون العلمي والبحثي المختلفة مع جامعة القدس، معبراً عن سعادته بالتطور الذي تشهده الجامعة على المستويين البحثي والأكاديمي.
وأطلع البروفيسور "ولفغانغ ماركوارت" جامعة القدس خلال زيارته على الأبحاث التي يقوم بها المعهد، معبراً عن رغبته في تطوير العلاقات البحثية مع جامعة القدس، وبحث مشاريع بحثية جديدة بين الطرفين في مختلف الحقول العلمية.
وقد التقى الوفد مع عدد من باحثي جامعة القدس، وتجولوا في الجامعة، وقاموا بزيارة المعهد الفلسطيني لعلوم الأعصاب فيها.
ويشار إلى أن جامعة القدس تتمتع بشبكة علاقات دولية واسعة مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية العريقة في مختلف قارات العالم، والتي توظفها لغايات تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية.
كما تعمل على توفيرفرص تبادل دراسي وبحثي يستفيد منها سنويًا مئات الطلبة والأكاديميين والباحثين من الجامعة، وقد وقعت منذ عدة سنوات اتفاقية تعاون مع مركز الأبحاث الألماني "يوليش" الذي يعتبر أحد أكبر مراكز البحوث المتعددة التخصصات في أوروبا، والذي يهدف إلى إجراء أبحاث توفير حلول شاملة للتحديات الكبرى التي تواجه المجتمع في حقول الطاقة، والبيئة، والمعلومات وأبحاث الدماغ.