الإعلام الرياضي والرياضة للجميع يزوران مركز رعاية المسنين في غزة اليوم
زار الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي واتحاد الرياضة للجميع مركز رعاية المسنين بمدينة الزهراء، في غزة اليوم، للوقوف بجانبهم ورفع معنوياتهم وإشعارهم بالأجواء العائلية، ولهذا الغرض أبى الاتحاد وبالتعاون والشراكة مع الاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع إلا أن يكونوا عائلة ثانية لمسني مركز رعاية المسنين حیث تقاسموا معھم الفرحة بالعيد الوطني للرياضة الفلسطينية.
بدوره، أكد أسامة فلفل، حسب ما وصل "سوا"، أن ھذه الحملة لھا قیمة عظیمة وأثر طيب ومحمود وتعمق مفاهيم المسؤوليات المجتمعية داخل المجتمع وتعمل على حماية بنيانه.
وأضاف فلفل: "من ھذه المنطلقات نعمل على تعزيز ھذا المنهج الذي كان ولازال منبع للإخلاص والوفاء والتكافل والتكامل المجتمعي الذي أحوج ما نكون إليه لتحقق المشاركة المجتمعة الصحيحة التي تمثل القیم والمبادئ النبيلة في مسیرة شعبنا".
وشكر كل الذين ھبوا ووقفوا ولم یتأخروا وكانوا على مسافة واحدة مع الاتحاد لإنجاح الحملة وخاصة مخبز الدهشان ورعايته الكريمة.
من جهته، أشاد اسلام صقر عضو مجلس إدارة الاتحاد بدور مركز الوفاء لرعاية المسنين وجھودھم المخلصة في میدان الرعایة الاجتماعية ورعایة المسنين، وأكد أن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاییس.
بينما عبر أحمد أبو دياب، رئيس اللجنة الاجتماعية بالاتحاد عن سعادته الكبيرة لإنجاح الحملة التي كانت بلسما شافيا لنزلاء مركز الرعاية الذين ارتسمت البسمة وعلامات الفرح على وجهه.
وقال أبو دياب: " لقد آثرنا في الاتحاد أن نخصص هذه الزيارة بمناسبة العيد الوطني للرياضة الفلسطينية لإدخال البھجة والسرور على قلوب المسنين والمسنات، وإشعارهم بالأجواء العائلة".
كما و أكد محمد أبو عيطة عضو مجلس إدارة اتحاد الرياضة للجميع على أن فلسفة الشراكة هي إستراتيجية الاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع كونها تمثل طريق النجاح، والمشاركة والتعاون مع اتحاد الإعلام تمثل نقلة نوعية في فعاليات وأنشطة الرياضة للجميع، واعتبر نجاح حملة يد بيد للمسنين خطوة على بداية الطريق الصحيح.
في ذات السياق، أكد عاهد فروانة الأمين العام للاتحاد على أن المسیرة مستمرة وفي حالة تناغم مع كافة اللجان لتحقق الأهداف المرسومة والتي تشكل قاعدة الارتكاز في المشروع الوطني الرياضي والإعلامي الطموح.
وقال الزميلان أحمد حسونة وإبراهيم المدهون:" إننا ندرك حجم المسؤولة الوطنية والأدبية والأخلاقية وجاھزین للعمل تحت كل الظروف لخدمة مجتمعنا الفلسطیني ومنظومته الرياضة والإعلامية".