وضع ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ المعارض ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، اليوم الاربعاء، الرئيس السوداني عمر البشير أمام 3 خيارات في ظل استمرار مظاهرات السودان.

وﺃﻋﻠﻦ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﺗﺴﻔﻚ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎء ﺑﻼ ﻁﺎﺋﻞ، ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻴﺔ، ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﻮﻣﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻗﺼﺎﺋﻲ.

ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﻣﺲ، ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻗﻮﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ: "ﻧﺤﻨﺎ ﺫﺍﺗﻨﺎ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻧﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﺎﻩ، ﻭﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻣﻠﺜﻤﻮﻥ ﻓﺠﺮ ﺃﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ".

وكشف ان الغارة ادت الى مقتل 20 شخصًا ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻳﻦ، مطالبا ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻵﺛﻢ، ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﺎﺕ، بحسب موقع اخبار السودان.

وتشهد السودان مظاهرات حاشدة منذ التاسع عشر من ديسمبر/ كانون أول الماضي احتجاجا على سياسة الحكومة وغلاء الأسعار حيث وقعت اشتباكات بين الامن والمتظاهرين راح ضحيتها عشرات القتلى.