سائحان إسرائيليان من بين قتلى هجوم بروكسل
2014/05/25
بروكسل /س وا / أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سائحا وسائحة إسرائيليين كانا ضمن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا في حادث إطلاق نار عند المتحف اليهودي بوسط بروكسل. والجريح الرابع في حالة حرجة.
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بول هيرشسون أن اثنين من الضحايا الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل سائحان إسرائيليان، وهما زوجان من تل أبيب، فيما ذكرت مصادر رسمية أن جنسية الضحية الثالثة فرنسية. وفي إسرائيل، يوصف إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي". وكانت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه قد أكدت أمس مقتل ثلاثة أشخاص في حادث إطلاق النار داخل المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وإضافة إلى القتلى الثلاث هناك شخص رابع أصيب بجروح. وقد أعلن رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور لوكالة الأنباء البلجيكية "بيلغا" أن ذلك الشخص الذي أصيب بجروح خطيرة في الهجوم على المتحف أمس السبت في حالة "بالغة الخطورة" ويعالج في قسم العناية المركزة في مستشفى سان بيار في بروكسل.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد بموقف البابا فرانسيس "الحازم" ضد معاداة السامية، وذلك غداة الهجوم على متحف اليهود في بروكسل. ونقل بيان صادر عن مكتب نتانياهو قوله في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته "نقدر الموقف الحازم ضد المعاداة للسامية الذي أعرب عنه البابا، خاصة على ضوء تزايد الكراهية لليهود التي نشهدها في هذه الأيام".
ومن المقرر أن تنظم مسيرة على أضواء الشموع في بروكسل مساء اليوم. وكتبت البرلمانية البلجيكية فيفيان تيتيلبوم في صحفتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "ستنظم (مسيرة) لإظهار التضامن في في الشارع الذي يقع به المتحف". وذكر المتحف في موقعه الالكتروني "نشعر اليوم بمشاعر من الحزن والذهول. نثق في الهيئة القضائية والشرطة للبحث عن الجناة ونسلط الضوء على تلك المأساة المروعة". وأضاف أن المتحف "ليست لديه أي معلومات ولا تفسير للدوافع وراء هذا العمل البشع". وستشكل "لجنة دراسة" لبحث أمن المتحف طبقا للبيان. وتعتزم المؤسسة إعادة فتحه يوم الثلاثاء المقبل.
من ناحيته أعرب ديتر جراومان رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا عن صدمته إزاء الهجوم الذي تعرض له متحف يهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل. وفي بيان نشر اليوم الأحد، قال جراومان إن "هذه الجريمة النكراء صدمتنا جميعا بشدة". وأوضح جراومان أنه "إذا ثبت افتراض أن هذا الهجوم كان مقصودا بدافع معاداة السامية فإن بعدا وحشيا جديدا من البغض الإنساني غير العقلاني يكون قد وصل إلى قلب أوروبا وعلينا نحن جميعا ساسة ومجتمعا أن نواجهه بحسم".
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بول هيرشسون أن اثنين من الضحايا الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل سائحان إسرائيليان، وهما زوجان من تل أبيب، فيما ذكرت مصادر رسمية أن جنسية الضحية الثالثة فرنسية. وفي إسرائيل، يوصف إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي". وكانت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه قد أكدت أمس مقتل ثلاثة أشخاص في حادث إطلاق النار داخل المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وإضافة إلى القتلى الثلاث هناك شخص رابع أصيب بجروح. وقد أعلن رئيس بلدية بروكسل ايفان مايور لوكالة الأنباء البلجيكية "بيلغا" أن ذلك الشخص الذي أصيب بجروح خطيرة في الهجوم على المتحف أمس السبت في حالة "بالغة الخطورة" ويعالج في قسم العناية المركزة في مستشفى سان بيار في بروكسل.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد بموقف البابا فرانسيس "الحازم" ضد معاداة السامية، وذلك غداة الهجوم على متحف اليهود في بروكسل. ونقل بيان صادر عن مكتب نتانياهو قوله في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته "نقدر الموقف الحازم ضد المعاداة للسامية الذي أعرب عنه البابا، خاصة على ضوء تزايد الكراهية لليهود التي نشهدها في هذه الأيام".
ومن المقرر أن تنظم مسيرة على أضواء الشموع في بروكسل مساء اليوم. وكتبت البرلمانية البلجيكية فيفيان تيتيلبوم في صحفتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "ستنظم (مسيرة) لإظهار التضامن في في الشارع الذي يقع به المتحف". وذكر المتحف في موقعه الالكتروني "نشعر اليوم بمشاعر من الحزن والذهول. نثق في الهيئة القضائية والشرطة للبحث عن الجناة ونسلط الضوء على تلك المأساة المروعة". وأضاف أن المتحف "ليست لديه أي معلومات ولا تفسير للدوافع وراء هذا العمل البشع". وستشكل "لجنة دراسة" لبحث أمن المتحف طبقا للبيان. وتعتزم المؤسسة إعادة فتحه يوم الثلاثاء المقبل.
من ناحيته أعرب ديتر جراومان رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا عن صدمته إزاء الهجوم الذي تعرض له متحف يهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل. وفي بيان نشر اليوم الأحد، قال جراومان إن "هذه الجريمة النكراء صدمتنا جميعا بشدة". وأوضح جراومان أنه "إذا ثبت افتراض أن هذا الهجوم كان مقصودا بدافع معاداة السامية فإن بعدا وحشيا جديدا من البغض الإنساني غير العقلاني يكون قد وصل إلى قلب أوروبا وعلينا نحن جميعا ساسة ومجتمعا أن نواجهه بحسم".