مجموعة الاتصالات تدعم قرية العقبة لتمويل شراء أجهزة طبية
وقّعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ومجلس قروي العقبة بمحافظة طوباس، اتفاقية تمويل مشروع تزويد المركز الطبي في قرية العقبة بأجهزة طبية، يستفيد منها المواطنون بمنطقة العقبة ومحيطها، والتي تتعرض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتفتقد للكثير من الخدمات الحيوية.
ووقع الاتفاقية عن المجموعة عمار العكر الرئيس التنفيذي، وعن مجلس قروي العقبة رئيس المجلس، الحاج سامي صادق، وذلك بحضور وفد من المجلس وجمعية المرأة الريفية – العقبة.
وأثنى العكر على الجهود الحثيثة التي يقوم بها مجلس قروي العقبة، ممثلاً برئيسه الذي استطاع أن ينتزع الكثير من حقوق المواطنين من خلال تعزيز صمودهم، وتزويدهم بالخدمات الحيوية و فتح الكثير من المؤسسات في المنطقة التي تشكل بوابة إلى الاغوار الشمالية، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".
وقال العكر : "إننا في مجموعة الاتصالات لا نتردد في دعم وتمويل المشاريع التي تلبي احتياج الناس، وتوفر عليهم عناء السفر، خاصة في المناطق المهمشة والبعيدة عن المدن، مشددا في هذا الاطار إلى طبيعة عمل المزارعين والاخطار التي تحيط بهم، وضرورة توفر مراكز صحية للحفاظ على حياتهم والحد من تداعيات الحوادث التي يتعرضون لها"، مستذكرا جملة من المشاريع التي قدمتها المجموعة سابقا لقرية العقبة والتي بدأنا نلمس نتائجها وأثارها ومنها مشروع توفير المياه، ومشروع تشطيب مبنى للتصنيع الغذائي ودعم نساء القرية بمصنع للالبان وأخيرا دعم المركز الصحي.
وأضاف العكر قائلا: "إن الحاج سامي يشكل نموذجا للإنسان الفلسطيني المثابر والحريص على أهالي قريته بل وعلى أهالي المنطقة بشكل عام، وهو يشكل تجربة ريادية ونموذج يحتذى في الإدارة وتعزيز صمود المواطنين".
من جهته أعرب صادق عن شكره لمجموعة الاتصالات الفلسطينية على ما تقدمه من دعم للمؤسسات الفلسطينية، خاصة النهوض بالقطاع الصحي والمشاريع التنموية المدرة للدخل في المناطقة المهمشة والمستهدفة بمشاريع الاستيطان ومخططات السيطرة عليها.
ولفت الحاج صادق إلى أن أي مشروع يتم تنفيذه في المنطقة انما هو يشكل صفعة للسياسة الاستيطانية ويحد من أطماع الاحتلال في وضع اليد على سلة غذاء فلسطين، مشيرا إلى الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال بحق المواطنين من أجل طردهم واخلاء الأراضي.
ودعا صادق كافة المؤسسات إلى تقديم الدعم للمناطق المهمشة والمصنفة "إسرائيلا" "ج"، وهي تشكل هدفاً مباشراً للاحتلال ومخططاته التوسعية، فيما هي جزء من أراض الدولة الفلسطينية، وأهم مصادر الدخل القومي.