الجيش المصري يطلق حملة أمنية واسعة بعد سقوط شهداء له في سيناء

القاهرة / سوا / شهدت مصر في الساعات الماضية تطورات أمنية لافتة بدءاً من الاعتداءات الأخطر والأكبر في شبه جزيرة سيناء، إلى سلسلة الهجمات التي وقعت في مناطق مصرية مختلفة في مصر اليوم.


وفي هذا الوقت أطلق الجيش المصري حملة أمنية واسعة في سيناء لملاحقة منفذي الهجمات التي تبنتها جماعة "أنصار بيت المقدس" التابعة لداعش. علماً أن هذه الهجمات التي استهدفت مقار عسكرية وحواجز أمنية، وأدت إلى ثلاثين شهيداً على الاقل، دفعت بالرئيس المصري إلى قطع زيارته لأثيوبيا والعودة إلى بلاده لمتابعة التطورات.


وشنت الهجمات بالعربات المفخخة وقذائف الهاون في مواقع مختلفة في محيط العريش ورفح بالتزامن في ما بينها.


ويأتي ذلك بعد أيام على إعلان تمديد حظر التجول ثلاثة أشهر إضافية، وسط حديث عن مخطط لهدم المزيد من المنازل مع توسع الحملة الأمنية في رفح.


وعدّ الجيش الهجمات نتيجة للضربات الناجحة ضد الجماعات المسلحة.


وفي السياق الأمني نفسه، شهدت مناطق مصرية مختلفة سلسلة من الأحداث الأمنية،ففي الجيزة فكك خبراء المفرقعات ثلاث عبوات ناسفة قرب غرفة غاز في شارع الملك فيصل. وفي مركز العياط إنفجرت عبوة أسفل برج كهرباء بعد ساعات على تعطيل قنبلة داخل دورة مياه في "النساجون الشرقيون" بجامعة الدول العربية.


وكذلك في الإسكندرية حيث فككت قنبلة على رصيف محطة قطار شرق المدينة. كما جرح ضابط شرطة في تفجير عبوة استهدفت سيارته في القباري. وفي بني سويف، أشعل مجهولون النار بسيارتي ضابطي شرطة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد