نصر الله: لا نخاف الحرب مع اسرائيل ولن نتردد في مواجهتها

بيروت / سوا / قال الأمين العام لحزب الله اللبنانى، حسن نصر الله، إن حزبه لا يريد الحرب مع إسرائيل ولكنه لا يخشاها وعلى استعداد لخوضها إذا ما فرضت عليه وأن له الحق فى الرد على "العدوان" الإسرائيلى فى أى مكان وزمان.

وأضاف نصر الله "نحن لا نريد الحرب ولكن لا نخشاها، الإسرائيلى يجب أن يعرف جيدا أننا رجالها وأننا مجاهدوها وأننا صناع نصرها."

ومضى يقول أن حزب الله سيحمل من الآن فصاعدا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن اغتيال أى من كوادر الحزب أو مقاتليه.

واتهم الاحتلال الإسرائيلي بأنه يستغل الحرب في سوريا، ويقدم دعماً للجماعات المعارضة للنظام السوري، التي اتهمها أيضاً بأنها "تكمل ما يقوم به الإسرائيلي" من خلال مهاجمة الجيش اللبناني رأس بعلبك والبقاع.

واعتبر نصر الله في كلمة ألقاها "تكريماً لشهداء القنيطرة" أن ما حصل في القنيطرة من اغتيال لقادة وعناصر من الحزب، إنما هو "امتزاج للدم اللبناني والإيراني على الأرض السورية، وتعبيراً عن وحدة المصير التي أدخلتنا زمن الانتصارات"، مشيراً إلى أن "محور المقاومة على امتداد المنطقة يواجه إسرائيل".

وشنّ نصرالله في كلمته هجوماً على جامعة الدول العربية ودورها تجاه القضايا العربية، ورأى أن "إسرائيل مستفيدة من غياب الدول العربية وخصوصاً ما يسمّى جامعة الدول العربية وانعدام القرار العربي المستقل".

وبخصوص تفاصيل ما جرى في القنيطرة قال "إننا أمام عملية اغتيال واضحة وعلنية أشبهها تماماً بعملية اغتيال الأمين العام السابق للحزب عباس الموسوي"، مضيفاً: "يوم الأحد استهدفت مروحيات إسرائيلية سيارتين مدنيتين كانت تقل 7 أشخاص، كانوا يقومون بزيارة تفقدية للقنيطرة"، مستدركاً: "يُقال إن قرار استهداف مجموعة القنيطرة اتخذ مسبقاً في المجلس الأمني المصغّر وعلم به رئيس المعارضة ونفذ عن سابق تصور وتصميم".

ورداً على المشككين برواية الاغتيال وبأن قتلى الحزب ربما سقطوا في سوريا خلال قتالهم إلى جانب النظام السوري، أكد نصر الله أن قتلاه سقطوا بعملية اغتيال إسرائيلية، مضيفاً أن الحزب يقاتل في سوريا ويسقط له قتلى خلال المعارك، مؤكداً: "نفتخر بالشهداء الذين يسقطون في سوريا، ولا نخفي ذلك ونعتبرهم شهداء طريق القدس في سوريا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد