أعلنت وزارة الصحة في ليبيا، عن سقوط 25 قتيلاً وأكثر من 50 جريحا جراء الاشتباكات الدائرة جنوب طرابلس حتى مساء أمس الأحد.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أمين الهاشمي، إن «العدد مرشح للزيادة بسبب عدم تسجيل بعض الحالات المحالة لمصحات خاصة»، منوها إلى أن هذه الأرقام المذكورة تشمل الضحايا التابعين لحكومة الوفاق من عسكريين ومدنيين.

وأشار الهاشمي إلى رفض المستشفيات التي تحال لها الحالات الإفصاح عن أعداد الضحايا التابعين لقوات المشير خليفة حفتر بسبب ضغوط تعرضوا لها من قبل قوات حفتر، وهي مستشفيات "ترهونة وغريان".

وأكد عدم قدرة ثلاجات حفظ الموتى في مستشفى ترهونة على استيعاب أعداد أخرى بسبب الحالات الكثيرة التي أحيلت للمستشفى الواقع جنوب طرابلس.

ولفت إلى أن من بين القتلى طبيبين اثنين وامرأتين وخمسة جرحى من النساء ، مشيرا إلى عدم الانتهاء من تصنيف الضحايا بين مدنيين وغيرهم. وفق "الشروق الليبية"

وأوضح الهاشمي أن الوزارة في طور زيادة أعداد المستشفيات الميدانية في مناطق الاشتباك، مناشدا أطراف النزاع بتجنب إصابة سيارات الإسعاف، كما حدث قبل يومين عند إصابة إحدى السيارات ما أدى لمقتل أحد الأطباء الميدانيين.