التربية تبحث تطوير مشروع لإدماج "ذوي الهمم"
بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، بمكتبه، اليوم، مع وفد من جامعة "كوينز" البريطانية وجمعية بيت لحم العربية للتأهيل؛ تطوير مشروع لإدماج الطلبة ذوي الإعاقة "ذوي الهمم" في التعليم والتدريب المهني والتقني.
ويشمل المشروع ، حسب ما وصل "سوا"، تطوير دليل تدريبي يستهدف العاملين في المراكز التي تُقدم الخدمات المتعلقة بالتربية الخاصة والتعليم والتدريب المهني والتقني، إضافةً إلى توحيد معايير إدماج الطلبة في هذه المراكز؛ بما يتقاطع مع خطط الوزارة خاصةً فيما يتعلق بسياسة التعليم الجامع في فلسطين.
وتم الاتفاق على التحضير لتوقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة والجمعية في المجالات التي تم مناقشتها؛ إضافةً إلى الاطلاع على مكونات ونتائج الدراسة التي تنفذها الجمعية بالتعاون مع جامعة "كوينز"؛ إذ ستعرض هذه النتائج خلال مؤتمر خاص من المتوقع أن يعقد في نهاية أيلول المقبل.
وفي هذا السياق؛ شدد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لدمج فئة ذوي الإعاقة في العملية التعليمية وتوفير كافة المقومات التي تضمن ذلك، مشيراً إلى أن الوزارة تكثف شراكتها مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة لدعم هذه الفئة وتمكينها.
وتطرق إلى عديد الخطوات التطويرية التي قادتها الوزارة وما تزال؛ في سياق دعم ومساندة الطلبة ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن هذا المشروع المنوي إنجازه يركز على جانب مهم يتمثل في تعزيز المهارات والخبرات المهنية لدى هذه الفئة؛ بما يمكنهم من الحصول على فرص عمل؛ وليكونوا فاعلين ومنتجين في المجتمع.
من جانبه؛ شدد الوفد على أهمية هذا المشروع، مؤكداً الاستعداد الكامل للتعاون والتنسيق مع الوزارة للوصول إلى الغايات المطلوبة لتمكين فئة ذوي الإعاقة ودمجهم في التعليم؛ خاصة المهني والتقني.
وحضر اللقاء من جانب الوزارة، مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، ومدير عام التعليم المهني والتقني وسام نخلة، فيما ضم الوفد كلاً من مديرة برنامج التعليم الجامع في جامعة كوينز ماكينزي أليسون، والباحثة من الجامعة كريستين باور، وممثلة مؤسسة التعليم والتدريب البلجيكية في الخارج سيجريد دي ميستر، ومدير برنامج التأهيل المجتمعي في جمعية بيت لحم للتأهيل إياد حمدان، ومشرف المراكز المجتمعية في الجمعية محمد عوينة.