قال  بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الاثنين، إن "الدرس الرئيسي لقطاع غزة ، هو عدم تكرارها في الضفة الغربية".

ودافع نتنياهو في مقابلة مع تلفزيون (i24news) الإسرائيلي عن سياسته في قطاع غزة، التي تعرضت لانتقادات من قبل خصومة السياسيين، وقال ان "الجنرالات الثلاثة" (قادة حزب ازرق ابيض المنافس) "لم يقترحوا شيئا مختلفا".

وأضاف : "يبدو أنهم لم يدركوا ان الدرس الرئيسي لغزة هو عدم تكرارها في الضفة الغربية، ويبدوا انه كان يدافع على قدرته الرد بطريقة مدروسة"، متابعا إنه "خلال السنوات الأربع والنصف الماضية لم يقتل إسرائيلي واحد".

وأكد أنه "لن يخرج أي مستوطن إسرائيلي من الضفة الغربية بالقوة" زاعما بقوله : "انا ضد التطهير العرقي". 

وذكر أنه ينوي "تطبيق القانون الإسرائيلي في التكتلات الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية، لكن يجب ان أوضح انني لا انوي ضم كامل الضفة الغربية"، مؤكدا ان لن يزيل أي مستوطنة واحدة.

وقال :"لقد شرحت للرئيس الأمريكي ان هذه هي سياستي، قلت مرارا وتكرارا، لن اقتلع أي إسرائيلي بالقوة، انا ضد التطهير العرقي برمته"، مضيفا : "سأؤكد ان المواطنين الإسرائيليين ليسوا منبوذين، في المرحلة الثانية سأوسع السيادة الإسرائيلية".

وادعى نتنياهو قائلا : "يمكنني القول انني التقيت بعدد قليل من القادة العرب، هم يفهمون تمسكنا في الأرض"

وعن خطة السلام التي تنوي الإدارة الامريكية عرضها، قال نتنياهو :"انا لن اتفاجأ ان لم تأخذ الولايات المتحدة مصالحنا بعين الاعتبار بما يتعلق بخطة السلام، لكنني استطيع ان أقول لا عند الضرورة".

واستدرك قائلا : "لكن يجب ان نعطي الرئيس ترامب فرصة، لا اعرف ما يمكن ان يقدمه، لكنني اعتقد انهم يحترمون ما اقترحته".

وفي تصريحات أخرى مع إذاعة "إف ام 103، قال نتنياهو إنه "يلتقي مع زعماء عرب كثيرين"، مشيرا إلى أنه "لن يكشف عن أسمائهم".

وأضاف : "صدقني، ألتقي مع كثيرين، ومن خلال العالم العربي سوف أكسر مقاومة الفلسطينيين".

وتابع : "من خلال لقاءاتي مع الزعماء العرب لا أقدم لهم تنازلات، بالعكس أبلغهم أنني سوف أقوم بضم الضفة الغربية". 

وأردف قائلا : "ترى اليوم كيف أن الإسرائيليين يسافرون من إسرائيل إلى الهند فوق الأجواء السعودية، هذا يحدث كل يوم، أين كان مثل هذا الأمر ليحصل، هذه سياستي المعلنة".

وكان نتنياهو، قال في مقابلة سابقة مع "القناة 12" العبرية، إنه بعد فوزه بالانتخابات، سيبدأ تطبيق سيادة إسرائيل تدريجيا على الضفة الغربية.