تداعيات كشف نتنياهو للأرشيف النووي الإيراني
تسبب كشف رئيس وزاراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، للأرشيف النووي الإيراني في شهر إبريل/ نيسان من العام 2018، بضرر أمني، علمًا بأن حالة من القلق تسود أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأكدت صحيفة هآرتس العبرية، قول جهات استحباراتية إسرائيلية، إنه "بالرغم من نفي مقربون من نتنياهو أن يكون قد تسبب ذلك بأي ضرر، إلا أن جهات استخباراتية وكذلك مؤسسة "الدفاع" تشعر بالقلق إزاء تداعيات ذلك الأمر". "وفق موقع صحيفة القدس "
وذكر مكتب نتنياهو ردا على ذلك "إنه أمر سخيف، ليس عبثا أن كشف الأرشيف النووي جلب مزايا استراتيجية هائلة لدولة إسرائيل".
وأشار إلى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي وفرض العقوبات على إيران بسبب ذلك الكشف.
وقدم نتنياهو منذ عام معلومات تشير إلى أن إيران سعت سابقا لتطوير أسلحة نووية، رغم نفيها. عارضا حينها مكتبة مليئة بالمستندات والوثائق وعشرات الأقراص المدمجة بعد أن تمكن جهاز الموساد من تهريبها من إيران إلى تل أبيب من داخل مستودع خاص في ضواحي طهران.
يشار إلى أنه وصف نتنياهو حينها العملية بأنها "إنجاز استخباراتي مهم عرفته دولة إسرائيل".
وذكر مسؤول إسرائيلي لصحيفة نيويورك تايمز حينها، أن الموقع الذي أخذت منه الوثائق كان يخضع للمراقبة الإسرائيلية منذ فبراير/ شباط 2016، واقتحم عناصر الموساد الموقع في يناير/ كانون ثاني 2018 وقاموا بتهريب الوثائق إلى إسرائيل في تلك الليلة.
ي1كر أنه في نفس الشهر زار رئيس الموساد يوسي كوهين واشنطن وأطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تفاصيل العملية.