كشف نتنياهو عن الأرشيف النووي الإيراني سبب ضرراً لإسرائيل
أكد مسؤلون أمنيون إسرائيليون، اليوم الأحد، إن كشف بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن اختراق الأرشيف النووي الإيراني العام الماضي، سبب ضرراً لإسرائيل.
ووفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، لم يشر المسؤولون إلى الضرر الذي سبّبه كشف نتنياهو، غير أنّ الصحيفة كشفت عن خشية عُرضت خلال اجتماعات أمنية من تبعات كشف الاختراق.
وكشف نتنياهو، في مؤتمر صحفي، قبل نحو عام، عن وثائق تشير إلى أنّ إيران سعت في السابق إلى تطوير سلاح نووي، رغم نفيها لذلك.
وحصلت إسرائيل على الوثائق الإيرانيّة جرّاء اقتحام الموساد لموقع قرب طهران، مطلع العام الماضي، نقلت إليه السلطات الإيرانيّة أرشيفها النووي في العام 2017، بحسب نتنياهو.
وحينها، قال نتنياهو إن عددًا قليلًا من الإيرانيين والإسرائيليين يعرفون مكان الوثائق، التي وصلت إلى أكثر من مئة ألف صفحة ووثيقة.
وتتطرّق الوثائق التي كشفها نتنياهو إلى ما قبل توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى في العام 2015، وهي الفترة التي حسمت فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران خطّطت خلالها لعسكرة برنامجها النووي.
وقال الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، بعد كشف نتنياهو للأرشيف النووي، إنه "لا دليل موثوقًا على أن إيران استمرّت في سعيها هذا بعد العام 2009".
ورغم أن نتنياهو لم يعرض أي إثبات على أن إيران اخترقت الاتفاق النووي، إلا أنه ادّعى أن الاتفاق "قام على أساس الخداع" وأن إيران احتفظت بالأرشيف النووي العسكري لكي تستخدمه مستقبلًا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ذكر الوثائق التي حصلت عليها إسرائيل في حطابه الذي أعلن فيه تجميد الاتفاق النووي مع إيران.