أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري سيطرة الجيش على معظم النقاط الاستراتيجية حول مدينة طرابلس والمطار الدولي وأن العملية العسكرية التي أطلق عليها "طوفان الكرامة" تسير وفق المخطط بالرغم من محاولات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا استعادة بعض المناطق.

وبيّن المسماري أن الجيش بقيادة الخليفة حفتر استرجع عدة مناطق ومحاور استراتيجية حول مطار طرابلس الدولي، إضافة إلى منافذ غربي العاصمة، وكذلك المحاور التي تربط العاصمة بمناطق الجنوب وجنوب شرق.

من جهته أوضح مسؤول في غرفة عمليات المنطقة الغربية استمرار التواصل والتنسيق مع عدد من التشكيلات المسلحة في طرابلس لمواجهة  ما أسماه "تنظيم الاخوان والقاعدة" بالإشارة إلى حكومة الوفاق، بالتزامن مع تسليم مجموعات تابعة لجهاز الأمن العام أسلحتها للجيش الليبي.

وأشار المسماري إلى أن الجيش لن يستخدم السلاح الجوي والأسلحة الثقيلة في معركة طرابلس حفاظاً على أرواح المدنيين والممتلكات، وقال:" هذا مقيد جداً، لكن لدينا قوة ضاربة من العمليات الخاصة لم تدخل المعركة بعد ولديها تدريب عال جداً في القتال داخل المدن، الهجوم يسير بشكل ممتاز"، ونوه المسماري لوجود تدبيرات لحماية المدنيين وعدم استخدام القوة المفرطة في العملية.

وشنت طائرات حربية تابعة لحكومة الوفاق 4 غارات على مواقع الجيش الليبي في سوق الخميس والجندوبة مع ارسال تعزيزات عسكرية من مصراته والزنتان لدعم الميليشيات. حسب سكاي نيوز

وكان المشير خليفة حفتر، قد أمر يوم الخميس الماضي قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحريرها من "الميليشيات" المسلحة. على حد وصفه. وفق سبوتنك

 وطالب حفتر في تسجيل صوتي سكان طرابلس "بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم"، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من لا يختار المواجهة.