اشعل فريق ترجي وادي النيص المنافسة على لقب دوري المحترفين بكرة القدم، بعدما تعادل مساء اليوم السبت، مع هلال القدس بهدف لمثله في اللقاء الذي أقيم بينهما على إستاد الخضر ضمن الأسبوع السابع عشر .

بهذا الفوز حافظ هلال القدس على الوصافة برصيد 34 نقطة بانتظار قرار اتحاد اللعب بنتيجة مباراة بلاطة وثقافي طولكرم التي أوقفت قبل نهايتها بدقائق، اما الترجي فرفع رصيده الى 27 نقطة في المركز السابع .

أولى الهجمات المنظمة كانت في الدقيقة الـ 29 لمصلحة لاعب الهلال محمود عويسات الذي راوغ مدافعين، ومرر الكرة الى عدي الدباغ الذي بدوره أعاد الكرة الى عويسات مرة أخرى راوغ المدافعين وسدد كرة زاحفة بين يدي الحارس توفيق علي.

وشهدت الدقيقة الـ 31 أخطر فرص المباراة للهلال، بعد كرة عرضية من محمود عويسات الى داخل الصندوق، تهيأت على راس المندفع اويس ياسين وامام المرمى أصاب الشباك من الخارج، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".

وأحرز فراس نعمان في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول هدف التقدم للترجي، من لعبة بدأت عندما تقدم احمد جمال بالكرة ثم مرر الى خضر يوسف وبدوره مرر في العمق الدفاعي وصلت الى فراس نعمان الذي راوغ الحارس واسكن الكرة في الشباك.

الشوط الثاني، أهدر عدي الدباغ أثمن الفرص للتعديل في الدقيقة الـ58 عندما وصلته الكرة داخل الصندوق راوغ سميح يوسف وبدلا من التسديد على المرمى فضل مراوغة مدافع آخر ثم سدد امام المرمى لكن الكرة جاورت القائم الأيمن للخارج.

وجاء الفرج للهلال بتعديل النتيجة في الدقيقة الـ 69 بواسطة عدي الدباغ بطريقة جميلة عندما تابع كرة هاني عبد الله العرضية وبمقصيه رائعة اسكنها على يمين الحارس وسط تصفيق حار من الجماهير.

مالت الكفة لصالح الهلال الذي امسك بزمام الأمور وسط هجوم مكثف افتقد الى اللمسة الأخيرة.

وأهدر الهلال في الدقيقة الـ 86 فرصة الهدف الثاني عندما انفرد محمد يامين بالحارس وسدد الكرة اخذت طريقها الى المرمى قبل ان يتكفل المدافع في ابعادها باللحظة الأخيرة ، وبعدها نال امجد زيدان بطاقة صفراء ثانية ليطرد من اللقاء.

الحكام: للساحة معاذ عوفة، وساعده خالد الخطيب، وطارق جبيهي، ورشاد الدعمه رابعا، وراقبها ربحي وقاد، ومقيم حكام خالد الشلودي .

وفي مباراة ثانية حقق السموع فوزا خارج قواعده على حساب مركز طولكرم بثلاثة اهداف مقابل هدف، ليرفع السموع رصيده إلى 28 نقطة في المركز الخامس، وبقي المركز في المركز الأخير برصيد 5 نقاط وأصبح أقرب من أي وقت أقرب وأول الهابطين لدوري الدرجة. الأولى.