نظّمت محافظة طوباس، اليوم السبت، مسارًا بيئيًا في منطقة عين الساكوت في الأغوار الشمالية حمل شعار " القدس عاصمة البيئة العربية لعام 2019". 

وشارك في المسار البيئي، عشرات الطلبة ومؤسسات محافظة طوباس، وذلك استمرارا لفعاليات اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية التي انطلقت في الخامس من آذار المنصرم.

وقال نائب محافظ طوباس أحمد الأسعد، إن هذه الفعالية من ضمن الفعاليات التي تم إقرارها من القوى الوطنية والمحافظة لممارسة حقنا الطبيعي في هذه الأرض بالمشي والزراعة، فالصراع في الأغوار يحتدم، وما يجري في الأغوار هو صراع إرادات، واليوم المسار البيئي يشارك فيه الطلاب والمؤسسات بهدف إثبات حقنا الطبيعي في أرضنا.

بدوره، قال مدير عام التوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة أيمن أبو ظاهر، إن الهدف من المسار هو تعريف الطلائع والشبيبة في الجامعات والمدارس والمؤسسات المشاركة بطبيعة المنطقة والنظام البيئي فيها، علما أنها من مناطق المصادر المائية المهمة والتي تزخر بالينابيع.

وأضاف ان هذا النوع من المسارات يأتي استمرارا لفعاليات اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية، الذي انطلق في الخامس من آذار، حيث ستنتهي الفعاليات في الأيام المقبلة.

من جهتها، أشارت منسقة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في طوباس رماح أبو زيد، إلى أن المؤسسة منذ سنوات تطلق مبادرات هدفها التعلم من خلال السير على الأقدام، وتأتي مشاركتها في المسار ضمن أسبوع القراءة الوطني الذي يتزامن مع فعاليات يوم البيئة، والمشاركة في المسار تحمل رسالة الثبات في الأرض والحفاظ على الهوية، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وأكدت مي رحال من ملف الشبيبة الطلابية أن المسار البيئي يأتي لربط القيم الوطنية للشبيبة الثانوية والشبيبة الفتحاوية في الجامعات الفلسطينية لنقول إننا صامدون ومرابطون في هذه الأرض، ونؤكد أن هذا الاحتلال ليس فقط احتلالا سياسيا، إنما احتلال بيئي للأرض للسيطرة على كافة مقدراتها الطبيعية، ولأن منطقة الساكوت تعاني من الانتهاكات الاحتلالية كونها تتميز بالتنوع الحيوي وهي جزء من النظام البيئي الفلسطيني الغني والمهدد بالمصادرة.