معاريف: تجدد اغتيال قيادات حماس والجهاد في غزة اليوم سيعقد الوضع الأمني

فكرة اغتيال قيادات حماس والجهاد تعود في اسرائيل

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم السبت ان فكرة اغتيال قيادات من حركتي حماس والجهاد الاسلامي في غزة اليوم لن تساعد في تحسين الوضع الأمني كما كان في الانتفاضة الثانية خاصة مع تغير علاقة اسرائيل مع قيادة حماس ومع القضية الفلسطينية برمتها عما كانت تتعامل معه في الانتفاضة الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة إن فكرة الاغتيالات ضد قيادات حماس والجهاد عادت للواجهة من خلال الخطاب العام في إسرائيل، وأن هناك من صاغ ذلك كشعار انتخابي، ومن صاغ الفكرة كعملية حقيقية قد تلجأ إسرائيل إليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن أي عملية اغتيال ستؤدي إلى مواجهة قد تكون محدودة، لكن ستمتد أثارها إلى طول الحدود في مسيرات وتحديات أمنية جديدة على الجدار، ما سيدفع الجيش الإسرائيلي للرد بقوة وسيجر ذلك أيضًا إلى مزيد من المواجهة العسكرية وإطلاق وابل من الصواريخ مثل المطر على إسرائيل.

وبينت أنه في حال اندلع تصعيد عسكري جديد فإن ذلك سيؤدي في نهاية المطاف إلى العودة لنقطة الصفر والذهاب لعملية عسكرية واسعة كما جرى في صيف 2014، وحتى وقوع مثل هذه الحملة ستكون حماس جرّت حياة سكان الغلاف وقيادة الأمن والسياسة في إسرائيل إلى هدفهم في رفع الحصار، وليس لديها ما تخسر، وذلك قد يدفع بالنهاية للحملة التي قد تنتهي بالإطاحة بحماس، لكن المشكلة الأكبر أن لا أحد يريد السيطرة على غزة بعد ذلك سواء الأمم المتحدة أو مصر، وكل من يريد القيام بذلك غير قادر على ذلك.

ورأت الصحيفة أنه في حال أعاد الجيش الإسرائيلي احتلال غزة، فستكون الأوضاع مريرة، وإذا لم يعد لاحتلالها، فسيتم السيطرة من قبل قوة أقوى، إما بقايا حماس في حال قتل غالبية قياداتها، أو بعض الفصائل أو المتطرفين في سيناء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد