هيئة الأسرى تُحذّر من إضراب عن الطعام يلوح في الأفق
حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، من أنه في حال لم يرد الاحتلال الإسرائيلي على مطالب الحركة الأسيرة، فإن جزءًا منهم سيشرعون في إضراب عن الطعام ابتداء من غدٍ الأحد، متوقعًا أن ترد إدارة مصلحة السجون على المطالب في وقت لاحق اليوم السبت.
وقال أبو بكر: "سيبتع الأسرى جزء أكبر في السابع عشر من الشهر الجاري، وفي الأول من أيار المقبل ينضم كل من يرغب من الأسرى"، لافتًا إلى أن مطالب الحركة الأسيرة تتمحور حول إزالة أجهزة التشويش التي وضعتها ادارة السجون مؤخراً في سجن النقب، وما يترتب عليها من أضرار صحية، وحرمان المعتقلين من مشاهدة التلفاز والاستماع الى الإذاعة، كما أن الأسرى طالبوا بتثبيت هواتف عمومية في ساحات "الفورة" للتواصل مع ذويهم، إضافة إلى التراجع عن العقوبات التي فرضت على الأسرى في سجني النقب وريمون. "وفق وفا"
وتأزمت الامور بشكل كبير بعد قيام إدارة المعتقلات والسجون بنصب اجهزة تشويش في "عوفر" والنقب، وهي أجهزة تستخدم لأول مرة وتأثيراتها عالية جدا وتترتب عليها أضرار صحية، اضافة الى حرمان المعتقلين من مشاهدة التلفاز والاستماع الى الإذاعة.
يذكر أن كل المستجدات الأخيرة في معتقلات الاحتلال، جاءت بعد قيام لجنة وزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، بدراسة الاوضاع الحياتية للأسرى، وأخذت توصياتها بعد زيارة كافة السجون بالتضييق عليهم وفرض أمر واقع جديد.