وجه رسالة لرئيس مجلس الشورى القطري

بحر: لن نقبل المماطلة في تطبيق تفاهمات التهدئة

الدكتور احمد بحر

قال الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، يوم الجمعة، أن شعبنا وفصائل المقاومة يقبلوا بمماطلة الاحتلال في تطبيق تفاهمات التهدئة، مؤكدا أن شعبنا يمتلك أوراق كثيرة للرد على جرائم الاحتلال، واستمرار الحصار.

ودعا د. بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة ، اتحاد البرلمان الدولي الذي سينعقد يوم السبت في قطر، إلى دعم قضايا شعبنا الفلسطيني على راسها القدس واللاجئين، والعمل على فك الحصار المفروض على قطاع غزة.

وحمل بحر، وفق تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، الاحتلال مسئولية استمرار الحصار وتشديده على شعبنا، مؤكدا أن الانفجار سيكون في قلب إسرائيل. 

وقال" لن يهنأ سكان غلاف غزة بالهدوء طالما استمر الحصار، ولن يهنأ اليهود بالأمن طالما بقي الاحتلال".

وأكد على أن الأسرى هم في قلب معركتنا مع الاحتلال، وأنهم يتصدرون سلم اولوياتنا، وتحريرهم على أجندة فصائل المقاومة، ملفتا أن المجلس التشريعي يعمل على المستوى الدبلوماسي والدولي لإنهاء معاناتهم وفضح جرائم الاحتلال بحقهم وصولا الى تحريرهم.

وثمن د.  بحر صمود أبناء شعبنا وقال" شعبنا يستحق التقدير والشكر من أعماق قلوبنا لأنه يملك الإرادة والعزيمة ومصمم على مواصلة مسيرات العودة"، وفي جمعة انتصار الكرامة عبر عن تحيته للجرحى الذين قدموا دمائهم في سبيل الله والوطن.

كما انتقد استمرار التطبيع الذي تمارسه بعض الدول العربية رغم جرائم الاحتلال بحق شعبنا وعدم اعترافه بحقوقه على ارضه، ملفتا أن هؤلاء يوجهون طعنة في خاصرة قضيتنا الفلسطينية.

وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.

ولفت إلى أن مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن ، والتي تسارع السلطة في رام الله الى تحقيقها من خلال محاولاتها فصل غزة عن باقي الوطن.

وشدد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وحيا د. بحر الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أبناء شعبنا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدا أن صمود شعبنا هو طريق استردادهم حقوقهم التي حرموا منها بسبب الحصار، وشعبنا اليوم يسطر ملحمة جديدة في النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه، كما حيا الهيئة العليا لمسيرات العودة لما تبذله من جهود كبيرة.

وفي سياق متصل أبرق د. أحمد بحر لرئيس مجلس الشورى القطري  أحمد بن عبد الله آل محمود برسالة حول  انعقاد البرلمان الدولي في دولة قطر الشقيقة دعاه خلالها إلى إدراج الأوضاع الكارثية لشعبنا الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ومقدراتنا والمخططات التي تستهدف قضايا القدس واللاجئين والحصار المفروض على قطاع غزة والانتهاكات الخطيرة وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى في سجون الاحتلال وبحق المدنيين العزل في مسيرات العودة السلمية، على أجندة اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بحكم كونها قضايا تمس الأمن والسلم الدوليين وتؤدي إلى نشر الفوضى وشريعة الغاب في العالم، وبحكم مخالفتها لكل القرارات والقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد