التربية و"التضامن الخيرية" تفتتحان مهرجان الصناعات الوطنية في المدرسة الإسلامية بنابلس
افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي برعاية ومشاركة وزيرها صبري صيدم، وجمعية التضامن الخيرية اليوم، مهرجان الصناعات الوطنية والغذائية في المدرسة الإسلامية التابعة للجمعية بمديرية تربية نابلس ، وذلك بتنظيم من "نادي الطلبة المتميزين" في المدرسة.
جاء ذلك بحضور وزير المواصلات سميح طبيلة، ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، ورئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، ورئيس جمعية التضامن الخيرية علاء مقبول وأعضاء الجمعية، ورئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية عمر هاشم، ومدير عام العلاقات العامة والدولية في "التربية" نديم سامي، ومدير تربية نابلس أحمد صوالحة، ورئيس ملتقى رجال الأعمال في نابلس ناصر الصوالحي، وممثلي المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية وحركة فتح، وحشد من الأسرة التربوية.
ويهدف المهرجان إلى تعريف المستهلك بالمنتجات الوطنية ودعمها وتعزيز ثقة المستهلك بها، وتغيير النظرة السلبية المتشكلة في أذهان المستهلكين تجاه جودة بعض المنتجات، ووضع هذه المنتجات بين أيدي هؤلاء المستهلكين بأسعار مناسبة، إذ سيستمر المهرجان على مدار ثلاثة أيام وهو يضم زاوية للمشاريع الطلابية المميزة في المجالين العلمي والتكنولوجي.
وأكد صيدم أن المدارس الفلسطينية بمقاصفها مفتوحة أمام المنتجات الوطنية، داعياً كافة المؤسسات التعليمية في الوطن لدعم هذه المنتجات ومقاطعة منتجات الاحتلال، مثمناً جهود كل من أسهم في تنظيم هذا المهرجان النوعي الذي يؤسس لثقافة تدعم وتحمي المنتج الوطني، مخاطباً أسرة الجمعية والمدرسة: "تعودنا على إنجازاتكم ونتمنى لكم المزيد منها".
وتطرق الوزير صيدم إلى تأهل سبعة ابتكارات طلابية في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا؛ إذ ستشارك هذه الابتكارات في معرض إنتل العالمي في الولايات المتحدة، بما يؤكد على أن الفلسطيني لا يمكن أن ينكسر بالرغم من كل التحديات والعقبات التي يفرضها الاحتلال وأعوانه، مشيداً بمعرض المدرسة الإسلامية وما حواه من مشاريع طلابية مميزة، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".
من جانبها، أشادت الأتيرة بجهود وزارة التربية في رعاية المسيرة التعليمية، مثمنةً أيضاً ما تحققه المدرسة الإسلامية وجمعية التضامن الخيرية من إنجازات باتت ملموسة، مؤكدةً مساندة المحافظة لوزارة التربية في خطواتها التطويرية التي تستهدف إحداق نقلة نوعية على صعيد القطاع التعليمي، مثمنةً جهود الوزارة في تعزيز التوجه نحو التعليم المهني والتقني، مؤكدةً أن التعليم هو الحامي للقضية الفلسطينية.
ونقلت الأتيرة للحضور تحيات محافظ نابلس، مثمنةً الجهود المبذولة في تأسيس هذا المهرجان النوعي الذي يعزز التوجه نحو المنتجات الوطنية وإبراز المشاريع المميزة للطلبة، مؤكدةً على أن طلبة فلسطين يواصلون تحقيق الإنجازات في كافة المجالات.
من جهته، شكر مقبول كل من أسهم في هذا المهرجان النوعي الذي يرسخ ويدعم المنتج الوطني وكل من يدعم المدرسة ونشاطات الجمعية الخيرية من الشركاء، مؤكداً أن هذا المهرجان يمثل حدثاً وطنياً بامتياز، مؤكداً أن الجمعية ستواصل تحقيق المزيد من هذه الإنجازات.
وعقب فعاليات الافتتاح الرسمية، التي تخللها وصله غنائية لكورال المدرسة الإسلامية، أجرى الوزير صيدم والحضور جولة داخل معرض المهرجان؛ الذي احتوى عديد المشاريع الطلابية المميزة التي نالت إعجاب الحضور جميعاً.