قدورة: ندين التطبيع مع الاحتلال وندعو الشباب للمشاركة في حملة ضد التطبيع
قال عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ياسر قدورة:" إننا اليوم أمام جولة جديدة من المعركة ضد التطبيع عبر الحملة العالمية لمقاومة التطبيع".
وأشار قدورة في كلمة المؤتمر الشعبي خلال إطلاق فعاليات الحملة العالمية لمقاومة التطبيع، الخميس 4-4-2019 في العاصمة بيروت، إلى أن "الرهان على الشباب كبير بأن يكون نفسهم طويلا وعملهم مبدعا".
واستهجن عضو الأمانة العامة تهافت عدد من الدول والجهات والشخصيات للتطبيع مع الاحتلال، "في فترة يزداد فيها عدوان هذا المحتل تجاه شعبنا الفلسطيني".
واعتبر قدورة أن الشعوب العربية قادرة على إفشال مشاريع التطبيع، موضحا أن للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تجربة سابقة متمثلة في حملة "توغو" التي نجحت في تأجيل عقد القمة الإفريقية الإسرائيلية في توغو، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".
ونوه قدورة إلى أهمية أن يكون للحملة العالمية لمناهضة التطبيع بصمة في نشر الوعي بمخاطر التطبيع وأن يكون للمؤسسات والجمعيات العربية والإسلامية وأحرار العالم دور في نجاح هذه الحملة.
كما ثمن المواقف المشرفة للشخصيات التي رفضت التطبيع، وقال: " كما أخذنا على عاتقنا نشر قائمة العار لكل من شارك في التطبيع، أيضا سنذكر كل من قاوم هذا التطبيع لأنهم يجب أن يصبحوا رموزا ويستحقون كل الاحترام والتقدير".
وكانت مبادرة شباب فلسطين في الخارج، وتنسيقية مناهضة الصهيونية، وائتلاف المنظمات الطلابية والشبابية، أعلنوا خلال مؤتمر صحفي في بيروت عن إطلاق الحملة العالمية لمقاومة التطبيع بحضور شخصيات وطنية وسياسية وقومية وثقافية فلسطينية ولبنانية، للتوعية بمخاطر التطبيع الذي يعد نتيجة بائسة لثقافة الاستسلام والتسليم.