بدأ اتحاد لجان العمل الزراعي في غزة أولى نشاطاته السنوية من خلال تنظيم مسيرة تضامنية مع مزارعي المناطق الحدودية الشرقية لقطاع غزة ، حيث شارك العشرات من المزارعين والمزارعات وأعضاء اللجان الزراعية ، و رفع المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تؤكد على تمسك المزارعين بأرضهم رغم كافة التحديات التي تواجههم من قبل الاحتلال، على شرف الذكرى السنوية ل يوم الأرض الخالد

وتخلل النشاط، حسب ما وصل "سوا"، زراعة أشجار الزيتون في أرض زراعية إلى الشرق من جباليا كانت قد تعرضت للتدمير والتجريف أكثر من مرة في السنوات الماضية من قبل آليات الاحتلال الإسرائيلي.

وقد قال المزارع : (أيمن أبو سلعة) صاحب الأرض المدمرة:" بأن حضور هذا الكم من الرجال والسيدات ومعهم اتحاد لجان العمل الزراعي لإحياء يوم الأرض الخالد وزراعة أرضي المدمرة نعتبره دعما معنويا كبيرا لنا للتمسك وللبقاء في أرضنا مهما كانت الظروف ومهما كانت الخسائر".

وفي ذات السياق، قال مدير دائرة الضغط والمناصرة في العمل الزراعي سعد زيادة: " بأن إحياء يوم الأرض الخالد هو تجديد وتأكيد الولاء والانتماء للأرض وللتمسك بحقوقنا المشروعة في أرضنا ومصادرنا وأن العمل الزراعي سيكون على الدوام في المقدمة لدعم المزارعين وتعزيز صمودهم ووصولهم لأراضيهم ومصادر رزقهم".

ويذكر أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة فعاليات سينفذها العمل الزراعي في غزة في إطار أسبوع الأرض والمياه في العديد من محافظات القطاع، وذلك إحياء ليوم الأرض الخالد ويوم المياه العالمي اللذان يصادفان في شهر مارس من كل عام.