عقدت سفارة فلسطين لدى تونس بالشراكة مع مركز جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، مؤتمر "قافلة القدس 3" تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وذلك في مقرّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في تونس

وجاء المؤتمر تحت عنوان "القدس والتحولات الاجتماعية والثقافية والإنسانية والتراثية"، وعقد احتفالا بالقمة العربية الثلاثين التي عقدت بتونس، ولمناسبة شهر التراث التونسي، وإحياء للذكرى الـ43 ل يوم الأرض ، بتنظيم من منظمة همسة سما الثقافية الدولية الدنماركية، وجمعية رحاب الأسرة والطفل التونسية.

وقال سفير فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، في كلمته، إن استراتيجيات تجهيل الشعوب وتقسيمها، وإفساد المجتمعات لم تعد تجدي نفعا، فنحن ملتزمون باستراتيجيات السلام وإعادة التوازن وفرض الاحترام، وتوعية الرأي العام العالمي، ونواصل على نهج مراكمة الإنجازات حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه، استعرض الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من اعتداءات إسرائيلية لإنهاء الوجود الفلسطيني فيها، شملت تهويد وتزييف تراثها وتاريخها ومحاصرتها، إضافة لفرض الضرائب الكبيرة أهلها وعدم السماح لهم ببناء البيوت أو ترميمها، وحفر الأنفاق أسفل المدينة العتيقة، خاصة المسجد الأقصى، مطالبا المجتمع الدولي بالتصدي لكل هذه المحاولات قبل فوات الأوان .

كما تحدث في المؤتمر كل من: رئيسة جمعية رحاب الأسرة والطفل التونسية هدى بن نصيب، ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس عبد اللطيف عبيد، ومؤسس منظمة همسة سما الثقافية عبد الحفيظ اغبارية، ورئيس منظمة الطفولة والأسرة محمود مفتاح، وسماح العصادي من جمعية رحاب الأسرة، ورئيسة منظمة عطا سهيلة شبيلة، الذين أكدوا أهمية الحفاظ على تاريخ وحضارة مدينة القدس والدفاع عنها، كما ألقى الشاعر التونسي الهادي القمري قصيدة للقدس، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

عقدت سفارة فلسطين لدى تونس بالشراكة مع مركز جامعة الدول العربية بتونس، اليوم الأربعاء، مؤتمر "قافلة القدس 3" تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في مقرّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في تونس

وجاء المؤتمر تحت عنوان "القدس والتحولات الاجتماعية والثقافية والإنسانية والتراثية"، وعقد احتفالا بالقمة العربية الثلاثين التي عقدت بتونس، ولمناسبة شهر التراث التونسي، وإحياء للذكرى الـ43 ليوم الأرض، بتنظيم من منظمة همسة سما الثقافية الدولية الدنماركية، وجمعية رحاب الأسرة والطفل التونسية.

وقال سفير فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، في كلمته، إن استراتيجيات تجهيل الشعوب وتقسيمها، وإفساد المجتمعات لم تعد تجدي نفعا، فنحن ملتزمون باستراتيجيات السلام وإعادة التوازن وفرض الاحترام، وتوعية الرأي العام العالمي، ونواصل على نهج مراكمة الإنجازات حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه، استعرض الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من اعتداءات إسرائيلية لإنهاء الوجود الفلسطيني فيها، شملت تهويد وتزييف تراثها وتاريخها ومحاصرتها، إضافة لفرض الضرائب الكبيرة أهلها وعدم السماح لهم ببناء البيوت أو ترميمها، وحفر الأنفاق أسفل المدينة العتيقة، خاصة المسجد الأقصى، مطالبا المجتمع الدولي بالتصدي لكل هذه المحاولات قبل فوات الأوان .

كما تحدث في المؤتمر كل من: رئيسة جمعية رحاب الأسرة والطفل التونسية هدى بن نصيب، ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس عبد اللطيف عبيد، ومؤسس منظمة همسة سما الثقافية عبد الحفيظ اغبارية، ورئيس منظمة الطفولة والأسرة محمود مفتاح، وسماح العصادي من جمعية رحاب الأسرة، ورئيسة منظمة عطا سهيلة شبيلة، الذين أكدوا أهمية الحفاظ على تاريخ وحضارة مدينة القدس والدفاع عنها، كما ألقى الشاعر التونسي الهادي القمري قصيدة للقدس، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وجرى تكريم سفارة فلسطين بدرع المنظمين لجهودها في إنجاح المؤتمر، كما تم تكريم رئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس بدرع مماثل، إضافة إلى شهادات شكر وتقدير للمشرفين والقائمين على المؤتمر.