حقيقة حبس علي حداد أشهر رجل أعمال في الجزائر
ذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء، أنه تم تحويل رجل الأعمال المعروف بتمويله لحملات الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة علي حداد إلى سجن الحراش بالعاصمة بعد سماع أقواله أمام قاضي التحقيق.
ومثل علي حداد مؤخرا أمام قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس، وفق ذات المصادر حيث دامت جلسة الاستماع لساعات في التهم الموجهة له.
وسيخضع علي حداد لتحقيق ثانٍ مع فصيلة أبحاث الدرك الوطني اليوم التي ستحقق معه في قضايا الفساد، وفق ما أوردته صحيفة النهار الجزائرية.
وحسب المصدر، فإن علي حداد سيخضع للتحقيق رفقة عدد كبير من رجال الأعمال.
يشار إلى أنه وجد بحوزته 3 جوازات سفر بطريقة غير قانونية، استفاد منها "بالتواطؤ من دائرة بئر مراد رايس بالعاصمة". كما ورد اسم علي حداد ضمن قائمة الممنوعين من السفر احترازيا بعد فتح تحقيق ابتدائي.
وكانت صحيفة البلاد الجزائرية قد أوردت في وقت سابق أن علي حداد "تنكر لجنسیته الجزائرية" وطلب معاملته كبريطاني في المحكمة، كما رفض الإجابة عن أسئلة القاضي لمحكمة القالة "أقصى شرق البلاد" طالبا حضور محامیه الشخصي وكذا السفیر البريطاني بالجزائر كونه يحمل الجنسیة البريطانیة.
وأفادت الصحيفة أن رجل الأعمال علي حداد يتابع بتھم مختلفة من بینھا التزوير حیث ضبط حاملا عدة جوازات سفر جزائرية وأجنبیة بینھم جوازان مزوران ورخصتا سیاقة مزورتان تم استخراجهما من ولاية تیزي وزو إلى جانب تھمة بمخالفة قانون الصرف بعد أن تم ضبطه بمبلغ معتبر من العملة الصعبة قدر بحوالي 4000 أورو.
يذكر أن علي حداد يملك مؤسسة أشغال وبناء ضخمة (Etrhb) ومجموعة فنادق، إضافة إلى مجمع إعلامي يضم جريدتي وقت الجزائر وle temps d’algerie وقناتي "دزاير" و"دزاير نيوز".، وذلك بحسب ما أورده موقع "العربية نت".
وأوقف الأمن الجزائري ليل السبت-الأحد حداد، المقرّب من عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حين كان مغادراً إلى تونس عبر الحدود البرية، بحسب مصدر أمني أكد خبراً نشرته وسائل إعلام محلية.