الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة تعقبان على استشهاد شاب في نابلس

شاب الذي استشهد صباح اليوم في نابلس

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، دليل على إفلاس المحتل المحكوم بالهواجس الأمنية، مشددة على أن أبطال القدس والضفة لن يسمحوا للاحتلال بتمرير إرهابه بحق الأرض والإنسان.

وقال الناطق الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم، في تصريح صحفي تلقت سوا نسخة عنه، إن استمرار الاحتلال في سياسة القبضة الحديدية مستهدفاً شعبنا عبر الاغتيالات والاعتقالات والإبعادات ونهب الأرض والتهويد والحصار، لن تحميه من غضب الشعب الفلسطيني ، وإرهاب الاحتلال لن يطيل في عمره، ولن ينال من صمود شعبنا المرابط.

وأضاف: الإعدامات الميدانية مستمرة، بالأمس في بيت لحم واليوم في نابلس وقبلها في القدس، والاحتلال مستمر في اعتداءاته على شعبنا، وهذا دليل إفلاس الاحتلال المحكوم بالهواجس الأمنية، وترجمة للقلق الذي يعيشه المشروع الصهيوني في مواجهة الوجود الفلسطيني.

وأكد البريم أن ثوار الضفة وأبطال القدس لن يسمحوا للاحتلال بالاستقرار ولن يمرروا إرهابه بحق الأرض والانسان الفلسطيني دون ثمن من حياة ضباطه ومستوطنيه وجنوده.

من جهتها أكدت لجان المقاومة الشعبية أن جريمة إعدام الشاب الفلسطيني برصاص المستوطنين قرب نابلس عربدة لا تردعها الا المقاومة،داعية لإستراتيجية مقاومة متكاملة من أجل إقتلاع المستوطنات من أراضي الضفة الغربية

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم استشهاد مواطن وإصابة آخ عقب إطلاق مستوطن مسلح النار عليهما على حاجز حوارة قرب نابلس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد