رد صياد فلسطيني من قطاع غزة ، على ما نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي ادرعي حول كمية الأسماك بعد سماح الاحتلال للصيادين بدخول مسافة 15 ميلاً بحرياً في بحر القطاع.

ونشر الصياد رامي مقداد، توضيحاً على حسابه في "فيسبوك"، قال فيه أن الصور التي تم تداولها من قبل أدرعي، ما هي إلى صورة قديمة خلال رحلة غوص حر وصيد بالمسدس البحري، نافياً إدعاء المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن هذه الصور لأسماك الـ15 ميلاً.

وقال مقداد، وهو مسؤول لجنة الغوص الحر في الاتحاد الفلسطيني للسباحة الرياضات المائية، أنه " بعد تداول بعض صورى الخاصة من رحلات الغوص الحر وصيد المسدس البحري على صفحة المدعو أفيخاي ادعي والمنسق وادعائهم بان هذه الصور لأسماك الـ 15 ميل اليوم"، مضيفاً " بحكيلكم هذه صور قديمة وموجودة على صفحتي من مدة كبيرة وتم صيد الأسماك على بعد 200 متر من الشاطئ ".

"الأرزاق على الله مش على أفيخاي ولا المنسق".

وختم بالقول، وبنرجع وبنقول يجب رفع الحصار.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر على صفحته الرسمية صوراً لأسماك تم اصطيادها في بحر غزة، مشيراً إلى أنها تعود للمسافة التي سمح الاحتلال للصيادين بالدخول إليه في البحر وهي 15 ميلاً.

ونشر أدرعي على صفحته قائلاً :" بعد توسيع مساحة الصيّد في قطاع غزّة الّتي وصلت لمسافة 15 ميلًا بحريًّا، تسرّني رؤية أصناف الأسماك المتنوعة والفاخرة التي ينشرها صيّادو غزّة الّذين عبّروا عن فرحتهم الكبيرة بهذه المناسبة السّعيدة. ولا ننسى أنّ كلّ هذه الخطوات متعلّقة بالوضع الأمني، فطالما كان هناك استقرار أمنيّ، تكون هناك إجراءات مدنيّة لصالح سكّان القطاع حسب كل ما يُنشر في الإعلام الفلسطيني. تذكّروا! ما ربحتم لرفاهيتكم، يمكن أن تخسروه بلحظة".

وأضاف: "#مبروك يا سكّان غزة، وصحّة وهنا على قلبكم".

جاء ذلك في أعقاب تفاهمات التهدئة التي جرت مؤخراً بوساطة من جهاز المخابرات العامة المصرية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.