اعتدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أسيران من جنين و بيت لحم ، بشكل وحشي، خلال أحداث النقب في الأسابيع الماضية.

وتعرض الأسيران إسلام يسر محمد وشاحي (37 عاما) من جنين، وعدي عادل سالم (30 عاما) من بلدة الشواورة في بيت لحم، اللذان يقبعان حاليا في عزل معتقل "عسقلان"، للتنكيل الوحشي خلال أحداث النقب في الأسابيع الماضية، بدعوى محاولتهما طعن سجانين في "النقب". "وفق الوكالة الرسمية"

وأكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة أن الأسير سالم، يشتكي من كدمات خفيفة في الرأس وأسفل عينه، وهناك عدة غرز في جبينه، وقد أُجريت له أيضا محاكمة داخلية وفرضت بحقه عقوبات عديدة تمثلت بعزله لأسبوعين وحرمانه من زيارة ذويه ومن الكانتينا لمدة ستة أشهر، وفرض غرامية مالية بقيمة 564 شيقلا.

ولفت المحامي إلى أن الأسير وشاحي لا يزال يعاني من كسر بالأنف وكدمات واحمرار بالعينين، ويعاني أيضا من كسر بالصدر وكدمات في ظهره ورجليه، وهناك  ثماني غرز في جبينه، وقد تم إجراء محاكمة داخلية له في المعتقل، وفُرض بحقة عدة عقوبات، والتي تمثلت بعزله لـ14 يوما، وحرمانه من زيارة ذويه، و"الكانتينا" لثمانية أشهر.

وقال إنه قام بزيارتهما صباح اليوم، منوهًا إلى أنهما تعرضا إلى كسور في الأنف والصدر وكدمات في مختلف أنحاء الجسد، ولا يزالان يشتكيان من آثار الاعتداء عليهما بالضرب بشكل وحشي على الجزء العلوي من جسدهما، حيث تم نقلهما إلى مستشفى "سوروكا" لمدة ساعتين، ومن ثم إلى التحقيق في "عسقلان".