صورة: غزة: معلمتان بالوسطى تبدعان في تفعيل وتزيين السبورة
أبدعت المعلمتان إسراء الحمارنة وأسماء أبو معيلق من مدرسة رودلف فالتر الأساسية المشتركة في غزة في استخدام وتفعيل السبورة وتزيينها بالصور والرسوم والألوان التي تخلق تفاعل ايجابي ومشاركة من قبل الطلبة، حيث تجذب هذه الطريقة والشكل المميز الأطفال وتجعلهم أكثر تعلقاً واندماجاً مع الدرس في القراءة والكتابة والمشاركة.
قالت مديرة المدرسة فاطمة البطنيجي، حسب ما وصل "سوا":" ان السبورة من أهم عناصر العملية التعليمية داخل الصف وهي أكثر وسيلة يستخدمها المعلم لشرح الدروس للطلاب، ومن هنا تأتي أهمية ما تقوم به المعلمتان الحمارنة و أبو معيلق من تفعيل للسبورة خلال الحصص وتزيينها واستخدام الألوان وأوراق العمل لتبسيط الدروس والموضوعات خلال شرحها للطلاب خاصة طلبة الصفين الأول والثاني الابتدائي".
وأضافت البطنيجي:" الطريقة الحديثة التي تستخدمها المدرسة تعمل على جعل السبورة جاذبة لانتباه الطالب وتركيزه، من خلال جعلها لوحة جميلة راقية تزهو بالألوان والرسومات والصور اللافتة".
بدورها، أوضحت المعلمة أبو معيلق بأن الهدف من تفعيل وإثراء السبورة هو كسر الجمود خاصة خلال شرح الموضوعات والدروس التي تحتاج إلى فهم وتركيز ويصعب على طلاب الصف الأول والثاني الابتدائي فهمها واستيعابها من خلال الطرق التقليدية التي ينفر ويمل الطلبة منها.
أما المعلمة الحمارنة، ترى أن السبورة هي أحد أهم الوسائل التعليمية التي يجب توظيفها بالشكل الأمثل في جميع الحصص، وأوصت بضرورة التنويع في طرق استخدامها وعدم الاكتفاء بالطريقة التقليدية، وإنما من خلال استخدام الصور والرسومات والألوان التي تجذب الطلبة وترسخ في الأذهان وتؤدي إلى نتائج مبهرة.