أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، قرار الرئيس البرازيلي افتتاحَ ممثلية تجارية لبلاده في مدينة القدس ، معتبرة أن ذلك يأتي في سياق التطبيع الاقتصادي الذي يتسابق عليه العديد من الدول.

وقالت الجبهة، في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، إن ما يشجع رئيس البرازيل، وغيره ممن نقلوا سفاراتهم إلى القدس، أو اعترفوا بها عاصمة لإسرائيل، غياب الرد العملي الرسمي العربي والفلسطيني، والاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، وتعليق قرارات القمة العربية، وقرارات المجلسين المركزي والوطني الفلسطيني وتعطيلها.

وأكدت الجبهة  على ضرورة الرد على القرار البرازيلي، وعلى غيره من القرارات المماثلة، بتوفير الدعم السياسي والمادي والمعنوي لأهلنا في القدس في مواجهة الحصار والاحتلال ومشاريع التهويد، والارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية والقومية في سياسات عملية يكون من شأنها أن تصون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، بما تحتله من مكانة مميزة في وجدان مليارات المسلمين والمسيحيين.