الديمقراطية تشارك باللقاء التضامني لأحزاب اليسار المتوسطي أمام الاوسكوا

اللقاء التضامني لأحزاب اليسار المتوسطي

شارك وفد قيادي و شعبي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اللقاء التضامني الذي دعا له أحزاب اليسار المتوسط أمام الاوسكوا في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقد ألقى كلمة الجبهة عضو مكتبها السياسي أبو لؤي أركان بدر قال فيها، حسب ما وصل "سوا": "نلتقي اليوم إحياء للذكرى 43 ل يوم الأرض الخالد حيث هبت الجماهير الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب والساحل ضد الاحتلال والاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية حيث سقط ستة شهداء وعشرات الجرحى والمعتقلين في إطار معركة الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية في مواجهة المشروع الاستيطاني الكولونيالي الذي عبر عن نفسه بوضوح تام من خلال ما يسمى بقانون القومية العنصري اليهودي".

وأكد بدر على المقاومة بكافة أشكالها العسكرية والفدائية والشعبية ومسيرات العودة في غزة وانتفاضة القدس والشباب في الضفة وحركة اللاجئين في الشتات ولبنان، داعيا إلى توحيد هذا الفعل الوطني الذي وحد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في إطار وحدة حقوقه الوطنية المشروعة في العودة والدولة والقدس.

وشدد على ضرورة التصدي للاحتلال والعدوان والاستيطان والتهويد وضم الضفة وتهويد القدس واستمرار الحصار على غزة والعدوان عليها واستهداف قضية اللاجئين وحقهم بالعودة في سياق إستهدافات صفقة القرن الأميركية وتطبيقاتها الميدانية، وذلك عير تصعيد المقاومة والانتفاضة وتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني بإسدال الستار على اتفاقات أوسلو وعدم التمسك ببقاياها والتحلل من قيودها السياسية والأمنية والاقتصادية والميدانية وسحب الاعتراف الفلسطيني بدولة الاحتلال، وإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإجراء الانتخابات الشاملة على أساس التمثيل النسبي الكامل واعتماد إستراتيجية نضالية بديلة عن أوسلو والمفاوضات العبثية التي استمرت ربع قرن ولم تحقق للشعب الفلسطيني أي من حقوقه الوطنية، وشكلت غطاءً للاحتلال والاستيطان والتهويد.

ودعا القوى كل القوى الحية وفي مقدمتها اليسارية و الديمقراطية والتقدمية والليبرالية الوطنية لمواجهة التطبيع العربي مع دولة الاحتلال والعدوان والمحاولات الهادفة إلى التعاطي معها باعتبارها دولة صديقة للعرب.

وختم بالتأكيد على ضرورة التصدي لاستهداف قضية اللاجئين وحقهم بالعودة إلى ديارهم تطبيقا للقرار 194 والتمسك ب الأونروا لما تجسده من مسؤولية واعتراف دولي بقضية اللاجئين، داعيا الحكومة اللبنانية إلى إقرار الحقوق الإنسانية وفي مقدمتها حقي العمل والتملك و التعاطي الإنساني مع المخيمات وتأمين احتياجات أبنائها وذلك دعما لنضالهم من أجل العودة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد