تسلم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة التربية والتعليم علي أبو زهري، اليوم الاثنين، رئاسة اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، من سلفه محمود إسماعيل الرئيس السابق للجنة.

ويأتي ذلك تنفيذا لمرسوم الرئيس محمود عباس ، وتماشيا مع قرارات اللجنة التنفيذية للمنظمة، التي جاءت لإعادة ترتيب أوضاع مؤسساتها. "بحسب الوكالة الرسمية"

وأشاد أبو زهري بجهود كافة العاملين في اللجنة الوطنية، وعلى رأسهم محمود إسماعيل الذي أشرف على هذه المؤسسة العريقة لمدة طويلة، مثمنا كافة الإنجازات التي حققها فريق العمل، مؤكدًا ضرورة البناء على هذه الانجازات في سبيل رفع اسم فلسطين عاليا، كما هو مرفوع دوما بجهود من يمثل الوطن من أبنائه المخلصين.

من جانبه، رحب إسماعيل بخلفه علي أبو زهري، مؤكدا أنه قامة وطنية بامتياز ومكسب لقطاع التربية والثقافة والعلوم، الذي يعتبر أحد أعمدتها وقاد خلال مسيرته المهنية والعلمية العديد من المؤسسات والجامعات والوزارات بمهنية وعمل دؤوب أوصلها لمراحل متقدمة على مستوى الوطن.

يذكر أن أبو زهري شغل منصب وزير النقل والمواصلات بالحكومة الرابعة عشرة، ووزير التربية والتعليم العالي في الحكومتين الخامسة والسادسة عشرة، إضافة لمناصب أكاديمية منها رئيس جامعة الأقصى في غزة من العام 2003 لغاية 2012، ومنصب نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في الجامعة العربية الأميركية في جنين من العام 2000 لغاية 2003، ومستشارا أكاديميا لذات الجامعة بالفترة ما بين 1999-2000 ومن ثم رئيسا لها والتي عمل على تأسيسها منذ البداية.

كما وشغل منصب عميدا لكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس ، ورئيسا لقسم الكيمياء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعميدا للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة النجاح، وغيرها من المناصب على المستوى العالمي، ومنها مندوبا عن فلسطين في مشروع التطبيقات العلمية لضوء السنكروتن في الشرق الأوسط – مشروع ((SESAME..