موقع إسرائيلي: هذا ما فعلته حماس في نتنياهو قبل الانتخابات

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نيتناهو

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن حركة حماس تستخدم الحملة الانتخابية في إسرائيل كأداة للضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نيتناهو.

ووفقاً لموقع "واللا" العبري، قال أن حماس تستخدم الحملة الانتخابية الإسرائيلية كأداة ضغط كبيرة على نتنياهو، للحصول على حزمة مزايا وفوائد تحسن الوضع الاقتصادي في غزة وتقدم انجازًا للسكان هناك.

وأضاف الموقع، أن حماس تنظر إلى أن فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد أمران طبيعيان وليسا انجازًا يمكن أن يقدم للشارع الفلسطيني. مبيّنًا أن الحركة تنتظر يوم غد الثلاثاء قرارًا واضحًا من إسرائيل بتقديم مزيد من المزايا.

ورأى الموقع أنه في حال لم يتم الإعلان عن مزيد من التسهيلات قد يتم العودة لإطلاق الصواريخ وإلقاء القنابل المتفجرة عبر البالونات، والعودة للمسيرات الليلية.

ويشير الموقع، إلى أنه في إسرائيل ينظرون لهذه الحملة بأنها ستجلب هدوءًا نسبيًا إلى ما بعد الانتخابات، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن فشل تقديم أي مزايا لصالح حماس قد يجر الجيش الإسرائيلي إلى جولة قتال مع قرب الانتخابات، ما قد يؤثر على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو الذي قد يخسر الانتخابات كما خسرتها أحزاب مختلفة حين سقطت بفعل الأحداث الأمنية التي كانت تشهدها بعض المناطق في سنوات سابقة.

وتحاول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالتنسيق مع مصر التوصل إلى صيغة مقبولة لدى جميع الأطراف، من أجل التوصل إلى اتفاق زمني محدد.

ويقول الموقع إنه من الخطأ الاعتقاد أن هذه الترتيبات في المستقبل المنظور يمكن أن تحل معظم مشاكل حماس، فالوضع في غزة معقد ومتفجّر للغاية، مشيرًا إلى أن أي مشاكل في قضية دفع رواتب موظفي حماس وزيادة الضرائب وانخفاض القوة الشرائية، وتراجع عمل المنظمات الدولية التي تقدم معونات للسكان، جميعها أسباب تعتبر مصدر قلق لقيادة حماس.

ولفت الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس في عجلة من قراره بإعادة القوات التي نشرها على طول الحدود مع غزة، إلى قواعدها، ويفضل إبقائها استعدادا لأي تدهور فوري.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد