بالصور: البرديني يلتقي وفداً نسوياً من قيادة الجبهة بالقدس
التقى أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية، سليم البرديني، في القدس وفداً نسوياً من قيادة الجبهة بمحافظة القدس، وضم الوفد، عايدة جابر، ونهى عطية، والهام عبد الطيف، وعروبة سمارة، من القيادات النسوية بالمحافظة، بحضور عضو المكتب السياسي، زياد العارضة، وأمين سر محافظة القدس، فايز أصلان.
وتم خلال اللقاء الذي انعقد بمقر الجبهة ب رام الله وفق ما ورد "سوا"، استعراض لمجمل الأوضاع السياسية والأمنية التي تمر بها القدس، في ظل الانتهاكات المستمرة للاحتلال للمقدسات المسيحية والاسلامية، وسياسة التهويد الممنهج، من خلال الاقتحامات المستمرة وحملات الاعتقال والاستفزاز المتكرر اليومي للمواطنين المقدسيين، وهدم المنازل بحجج زائفة، بالإضافة إلى المشاريع الاستيطانية المتزايدة في محاولة من الاحتلال لتهويد وتفريغ المدينة من اهلها الأصليين على حساب اقامة المستوطنات التي ابتلعت أجزاء كبيرة من المدينة المقدسة.
وأشاد الأمين العام، سليم البرديني، بالمرأة لما تلعبه من دور هام وعظيم في الجبهة العربية الفلسطينية بمشاركة رفاقها في كافة الساحات، بالمساهمة في التخفيف من معاناة اهلنا في القدس عبر الرسالة الوطنية والنضالية التي توجهها لشعبنا وشعوب العالم، في إصرار وتحدي على أن تكون في مقدمة المعركة مع الاحتلال، و دعم هذه المعركة للدفاع عنها بشتى الوسائل المتاحة، من أجل الحفاظ على هويتها العربية والفلسطينية كجزء من مسؤوليتها الوطنية.
وأوضح أن المرأة الفلسطينية تحظى بالاحترام والتقدير وهي تقف بجانب الرجل في كافة المحافل السياسية وصناعة القرار، لتؤكد أن ما يرتكبه الاحتلال من جرائم وممارسات عدوانية مدعوماً من الولايات المتحدة الأمريكية، يكشف عنصريته والصورة الزائفة التي يحاول ترويجها أمام العالم بقلب الحقائق و تشويه التاريخ النضالي العريق لشعبنا الفلسطيني ومقدساته.
و ناقش الأمين العام، خلال اللقاء الأوضاع الاجتماعية والتنظيمية للمرأة الفلسطينية في القدس، وضرورة توسيع مشاركة المرأة المقدسية في العمل الوطني، مشددًا على أنها جزء هام وداعم للنضال الوطني والحركة النسوية عبر المراحل الكفاحية المختلفة التي قدم خلالها شعبنا الفلسطيني الشهداء والجرحى والأسرى، فداءً وتضحيةً للقدس وفلسطين.
وأكد دعمه للمسيرة النسوية والتنظيمية من اجل وحدة شعبنا، ومواصلة النضال حتى تحقيق حلم شعبنا في استعادة حقوقه الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.