حماس: قرارات سيري والأمم المتحدة هي من قادت لغضب شعبي بغزة
غزة / سوا/ أكد قيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس ، أن قرارات الامم المتحدة وروبرت سيري بوقف المساعدات المقدمة لمتضرري العدوان بغزة، هي من قادت لغضب شعبي.
وقال القيادي صلاح البردويل في تصريح لموقع "الرسالة نت"، تعقيبًا على اتهام منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري للحركة بوقوفها خلف ما أسماه "اعتداءً" على مقر " الأونروا " بغزة، عن المحتجين لم يخرجوا عبثًا، إنما قاموا بالاحتجاج على قرارات الأمم المتحدة بقطع المساعدات عنهم.
وأضاف: "كان من الأحرى بالسيد سيري بدلاً من أن يبدأ بتوزيع الاتهامات، أن يبحث تداعيات القرار الخطير الذي اتخذته الأمم المتحدة من وقف عمليات الاعمار وتقديم المساعدات لمتضرري العدوان الاخير على غزة".
وشدد البردويل أن تحميل روبرت سيري، حركة "حماس" المسؤولية عن أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة، هو "محاولة للقفر عن الواقع"، مشيرًا إلى ان الجماهير اليوم أرادت أن تقول لسيري أنها لن تقبل أن تكون الأمم المتحدة جزء من عملية الحصار المفروض على غزة.
وأكد البردويل أن حركته ليست مع أي شكل من أشكال العنف والتعدي على المؤسسات الدولية، "لكن على سيري أن يفكر كثيرا ويعيد النظر في القرار التي اتخذتها الأمم المتحدة مؤخرًا".
وكان روبرت سيري قد أعلن مساء اليوم الأربعاء أنه يقوم بإجراء مراجعة طارئة لعمليات الأمم المتحدة في غزة ردا على محاولة متظاهرين غاضبين اقتحام مقرها الرئيسي في القطاع.
وذكر سيري أنه سيواصل "تحميل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة وعملياتها في غزة إلى حين نقل المسؤولية الأمنية الكاملة في غزة الى السلطة الفلسطينية الشرعية ".
وكان متضررون من العدوان الإسرائيلي في يوليو وأغسطس 2014 تظاهروا اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في غزة للاحتجاج على قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" أمس وقف صرف مساعدات لهم بدعوى "نقص التمويل".