التربية تحيي يوم الأرض وتسمي مدرسة باسم الجولان
أحيت الأسرة التربوية على امتداد أرض الوطن وفي الشتات الذكرى الـ43 ل يوم الأرض الخالد، وناصرت الجولان السوري المحتل خاصة بعد القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بضم الجولان لاسرائيل.
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، تسمية مدرسة بنات طمون الأساسية الثانية في تربية طوباس باسم "مدرسة الجولان الأساسية"، في رسالة تحد وتأكيد على الوفاء للوطن وللجولان السوري المحتل، وتنديداً بما تتعرض له الأرض من عمليات نهب ومصادرة وهيمنة من قبل الاحتلال.
وعمت الفعاليات كافة مديريات التربية والتعليم العالي والمدارس، إذ تم تنظيم فعاليات مركزية ووقفات في كل مديرية بعنوان "الجولان عربية"، كما تم تخصيص الإذاعة المدرسية للحديث عن ذكرى يوم الأرض، وسط التأكيد على ضرورة التمسك بالأرض وحمايتها وإفشال المخططات الاستيطانية والسياسات التهويدية المتواصلة، والتأكيد على عروبة الجولان ورفض القرار الأمريكي الأخير بشأنها.
ورفع المشاركون في هذه الوقفات علم فلسطين، وارتدوا الكوفية، ويافطات خُط فوقها عبارات وشعارات تدعو لرفض القرارات الأمريكية المجحفة وممارسات الاحتلال الظالمة، مستذكرين مقولة الشهيد الراحل أبو عمار "ستبقى فلسطين محتلة طالما بقيت الجولان محتلة".
وأكد صيدم أن هذه الفعاليات تندرج في إطار تعزيز قيم الانتماء الوطني لدى الناشئة، وبما يجسد وفاء الأسرة التربوية قاطبةً للقضايا الوطنية والإنسانية وتركيزها على إبقاء هذه المناسبات حاضرة في الوجدان على الرغم من التحديات الماثلة، لافتاً إلى أن تسمية مدرسة باسم الجولان يعكس روح الوفاء النبيل لأبناء الأسرة التربوية تجاه القضايا الوطنية والعربية، ويجسد عمق التآخي بين الشعوب الحرة والتي تناضل من أجل حريتها وكرامتها.
وشدد الوزير على أهمية تكريس كل جهد من أجل الانتصار للقضايا الوطنية والدفاع عنها، مثمناً دور الأسرة التربوية والقوى والفعاليات والمؤسسات لمشاركتها في هذه الفعاليات وتناغمها مع مواقف القيادة الفلسطينية الوفية للمسيرة وللثوابت.