طالبت مؤسسات نسوية اليوم الأحد، خلال ورشة عمل بعنوان "الخطاب النسوي الفلسطيني المرتبط بدور المرأة في جرائم قتل النساء"، في مدينة رام الله ، بسن قوانين وتشريعات توفر الحماية للمرأة ضد العنف وتحدُّ من جرائم قتل النساء.

وأكدت مسؤولة الإعلام في طاقم شؤون المرأة لبنى الأشقر، أن الطاقم يعمل منذ سنوات من أجل رفع الوعي المجتمعي تجاه قضايا المرأة، والضغط باتجاه اقرار سياسات تراعي حقوق النساء بشكل عام، مشيرًة الى أن الطاقم يعمل باتجاه تقليل نسب العنف، ولكن حتى اللحظة لم نحصل على نتائج كبيرة. "بحسب الوكالة الرسمية"

بدورها، قالت منسقة منتدى مناهضة العنف ضد المرأة صباح سلامة، إن الورشة تعد ضمن مسار وسياق عمل المنتدى منذ تأسيسه في العام 2000، والذي يضم اليوم 17 مؤسسة.

ولفتت الى أن المنتدى خلال العام الماضي رصد 38 حالة قتل في الضفة الغربية، و غزة ، وأراضي الـ 48، ما يستدعي تكاثف الجهود، والمطالبة بسن قوانين تحمي النساء وتحد من هذه الظاهرة، إضافة للإسراع بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف.

وأوضحت الاستاذة في جامعة الاستقلال، والمتخصصة في علم الجريمة كفاح مناصرة خلال دراسة أعدتها عن الموضوع، أن جرائم قتل النساء ما زالت موجودة في المجتمع، ولكن الذي تلاشى هو مسمى القتل على خلفية الشرف، بالتالي فإن التعريف القانوني للجرائم قد تغير.