نظمت مديرية التربية والتعليم والقوى الوطنية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير فعالية لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد ووقفة تضامنية مع الأسرى الذين يتعرضون للتنكيل من قبل جنود الاحتلال، وذلك في مدرسة الشارقة في مدينة قلقيلية.

وشارك في الفعالية، حسب ما وصل "سوا"، رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، مديرة التربية والتعليم نائلة فحماوي عودة، ونائل غنام مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، لافي نصورة مدير نادي الأسير، ممثلون عن القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية، وأهالي الأسرى وأسرى محررين.

وخلال الوقفة نقل المحافظ تحيات الرئيس أبو مازن الصامد في وجه الاحتلال والإدارة الأمريكية والرافض لأية املاءات تمس بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا صمود شعبنا وتحديه لكافة الإجراءات ، مستنكرا ما يقوم به الاحتلال من بطش بحق الأسرى للنيل من عزيمتهم وصمودهم، مؤكدا حتمية انتصار شعبنا وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، رافضا للمؤامرات التي تحاك من اجل النيل من حقوق شعبنا وتجزئة قضيته وأرضه، داعيا إلى وحدة شعبنا والتصدي للمؤامرات التي تحاك بحقه.

بدورها قالت مديرة التربية: "بإحيائنا لذكرى يوم الأرض نؤكد عهدنا لها ونستذكر شهداءنا الذين دافعوا عن الأرض وتصدوا للاحتلال وإجراءاته التعسفية بحق شعبنا"، وتأكيد على تجذرنا في الأرض ومطالبتنا بحقوقنا المشروعة، مبرقة تحية للأسرى الذين سطروا ملاحم بطولية في الدفاع عن الأرض، مؤكدة زوال الاحتلال وحتمية نصر شعبنا.

ونوهت إلى دور وزارة التربية والتعليم في تعزيز الذاكرة وتنمية الروح الوطنية لدى الطلبة.

وفي كلمته عن القوى الوطنية، أكد عادل لوباني على وحدة شعبنا وقضيتنا؛ ويوم الأرض والشهداء الذين قضوا فيه يؤكدون أن الشعب الفلسطيني شعب مقاوم ويستحق أن يعيش حرا على أرضه، مستنكرا ما يقوم به الاحتلال من ممارسات قمعية بحق أسرانا وقرصنة لحقوق شعبنا، مؤكدا أن منظمة التحرير وجدت للدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته، ولن نرضى بأي حل ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا إلى وحدة شعبنا وتفعيل المقاومة الشعبية.

من ناحيتها، رحبت مديرة المدرسة منى داوود بالحضور، مؤكدة على أحقية شعبنا بأرضه ومقدراته، مستذكرة حيثيات ذكرى يوم الأرض عام 1976 ، مستنكرة قرار ترامب بحق الجولان، مؤكدة وحدة الأرض العربية.