أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم الأحد، أن تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي " جلعاد أردان " مساء أمس السبت على مجلة قناة 13 تنذر بخطورة حقيقية على حياة الأسرى ، من حيث النظرة والسياسة والمخالفة القانونية وتجاوز مكانة الأسرى والاتفاقيات الدولية وتجاهل حقوقهم الأساسية والإنسانية .

وقال حمدونة، حسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية،: " إن " أردان " تجاوز في تصريحاته توصيات الجيش والشاباك بالحفاظ على معادلة استقرار داخل السجون لصالح الطرفين، وعدم الوصول لانتفاضة باسم الأسرى في الشارع الفلسطيني، وتجاوز الوضع القائم منذ سنوات فيما يتعلق بالتمثيل الاعتقالى وحق اختيار الأسرى بالسكن وفق الانتماء التنظيمي ، وتوعد الأسرى بالموت"، ومؤكداً على تجاهل مطالبهم في حال دخولهم الإضراب المفتوح عن الطعام ، متجاوزاً حقوقهم الأساسية والإنسانية وحقهم بالمطالبة بها .

وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجماهير الفلسطينية والأصدقاء والمتضامنين مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في كل أنحاء العالم للقيام بأوسع فعاليات تضامنية في أعقاب تلك التصريحات العنصرية ، وإصرار إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بتجاهل مطالبهم .

ودعا الجميع للقيام بواجبه اتجاه قضية الأسرى في وقت حساس ، مؤكداً على أن المعتقلين الفلسطينيين يحتاجون لخطوات مؤثرة لإنجاح خطواتهم النضالية.

وشدد على أهمية مساندة خطوات الأسرى في السجون على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي ، وذلك في أعقاب الهجمة المسعورة من قبل الحكومة الإسرائيلية على المعتقلين الفلسطينيين في أعقاب قرارات تصريحات " أردان " الساعية للتضييق على الأسرى والعبث والاستهتار بحياتهم .