أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الطواقم الإعلامية خلال أداء واجبها المهني في تغطية مسيرات العودة، وأحدث فعالياتها متمثلة بمليونية الأرض والعودة التي جسد عبرها الشعب الفلسطيني بكل أطيافه عن طموحه لنيل الحرية والاستقلال.

وقال المنتدى، حسب ما وصل "سوا: " صوبت قوات الاحتلال الإسرائيلي رصاص غدرها وقنابل غازها نحو الصحفيين رغم حرصهم على الالتزام بقواعد السلامة المهنية، حيث أصيب كل من: محمد بلور مراسل إذاعة صوت الأقصى شرق البريج وسط قطاع غزة ، ودالية الخوالي بقنبلة غاز شرق موقع ملكة، وعلاء النملة بقنبلة غاز في القدم شرق رفح، وعبد الله عزارة بقنبلة غاز في رقبته شرق رفح، ومحمد أبو حية من إذاعة صوت الأقصى برصاصة مطاطية بالقدم".

وأوضح منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن الاستهداف الإسرائيلي المعتمد للصحفيين على مدار مسيرات العودة منذ نهاية مارس 2018 أفضى لاستشهاد الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين فضلاً عن إصابة نحو 200 صحفي وصحفية برصاص وقنابل الغاز في أوضح صور الاستخفاف والاستهتار الإسرائيلي المعتاد بالقوانين والمبادئ والأعراف الدولية والإنسانية المؤكدة على حرية الصحافة وحماية الصحفيين.

وجدد دعوته للاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بضرورة التحرك لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق حرية الصحافة واستهدافه المباشر والمتعمد للصحفيين.

وأبرق بالتحية والتقدير لفرسان الإعلام الفلسطيني الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المحطات، لاسيما خلال مسيرات العودة التي تعكس إرادة شعبنا الفلسطيني الأعزل إلا من إيمانه بحقه بتقرير المصير أسوة بشعوب العالم الحر.