تربية الوسطى تنظم مؤتمراً بحثياً بعنوان "باحثون صغار .. نكبر بالتحدي والإصرار"
نظمت مديرية التربية والتعليم بالوسطى مؤتمراً البحث العلمي بعنوان "باحثون صغار .. نكبر بالتحدي والإصرار"، بحضور وكيل الوزارة المساعد للتعليم العالي أيمن اليازوري، ورئيس لجنة البحث العلمي خالد النويري، مدير البحث العلمي ولجنة البحث العلمي بالوزارة، ومدير التربية والتعليم بالوسطى هشام الحاج، ومدير الدائرة الفنية محمد حمدان والإدارية ناصر السدودي، وعدد من المشرفين ورؤساء الأقسام والطلاب المشاركين في المؤتمر، وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز التدريب التربوي بالوسطى.
وفي كلمته تحدث اليازوري، حسب ما وصل وكالة "سوا"، عن أهمية هذا المؤتمر الذي يرسخ مبادئ وأساسيات البحث العلمي لدى الطلبة من الصغر، موضحاً بأن الوزارة والمديريات تنظم هذا المؤتمر للعام الرابع على التوالي لغرس ثقافة البحث العلمي كأحد المشاريع الريادية وذلك لقناعتنا الحقيقية بهذا المشروع في بناء شخصية ومهارات وكفاءات الطلبة.
وأوضح الوكيل المساعد، بأن الطالب الباحث يعرض مشكلاته على الطاولة البحثية للخروج في رؤية سليمة بعد الدراسة والتحليل للوصول إلى حل تلك المشاكل من خلال البحث العلمي الرائد، وتوجه بالشكر للمعلمين والمشرفين والطلبة المشاركين إنجاح هذا المشروع.
من جانبه، عبر الحاج عن الامتنان والفخر بتنظيم هذا المؤتمر العلمي الذي يتم تنظيمه للعام الرابع، ومن هنا أتوجه بالشكر لوزارة التربية والتعليم العالي على تبنيها هذه المبادرة النوعية وإطلاقها لمشروع نشر ثقافة البحث العلمي لدي طلابنا لإكسابهم المهارة وتهيئتهم لإعداد الأبحاث في الدراسات الجامعية والعليا.
وأشاد مدير التربية والتعليم بجهود لجنة البحث العلمي في المديرية ممثلة في مشرفة التدريب سوسن مزيد رئيس اللجنة، والفريق الداعم صقر أبو ليلة وعبد الرحيم يونس وأمل أبو شرار وانشراح أبو حمد، هذه اللجنة التي قادت منهجية البحث العلمي ابتداء من تبنيهم لفكرة البحث العلمي, ومرورا باختيار المدارس العشر المشاركة, وتدريب الفرق البحثية , ومتابعة الأنشطة البحثية وتقديم الإرشادات والإيضاحات والتوجيهات بهذا الخصوص واختيار الأبرز منها، ثم الفضل موصول لإدارات المدارس المشاركة ومعلميهم من لجان البحث المدرسي.
من جانه، أكد النويري أن الوزارة دعمت هذا المشروع بكل ما لديها من خبرة ودعم مادي ومعنوي وشجعت لجان البحث العلمي في المديريات والمدارس لبذل مزيد من الجهد في تدريب طلبتنا وتزويدهم بما يلزمون من معرفة وعلم والإشراف على بحوثهم ودراساته.
هذا وتكون المؤتمر من ثلاث جلسات وكانت بإدارة الطلاب والطالبات أنفسهم وتم خلالها عرض ثمانية عشر بحثاً علمياً تتناول العديد من المواضيع والقضايا.
وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات ومنها: تدريب المعلمين على إعداد دروس تعليمية على اليوتيوب حتى يستفيد منه الطلبة، وتضمين برامج إعداد المعلم قبل الخدمة وفي أثنائها على التدريب على استخدام استراتيجيات التعلم النشط ومنها إستراتيجية التعلم بالأقران، وضرورة تطوير برامج لخدمة أهداف التربية الصحية والاهتمام بمجالات التثقيف الصحي.
ومن التوصيات أيضاً، تشجيع الباحثين والدارسين الذين يولون اهتماماً بالغاً بدراسة ظاهرة التعريب لما لها من أهمية كبيرة، وإنشاء المراكز العلمية المختصة التي تعني بأمور التعريب والترجمة، وتوظيف سبورة الأقلام، ونشر ثقافة التقييم الواقعي في المجتمع، ضرورة التركيز على الجانب العملي في مادة التلاوة، وضرورة وضع خطة إستراتيجية شاملة للاستفادة من تدوير النفايات وإنشاء محطات لمعالجة المياه العادمة.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم المشاركين بشهادات الشكر والتقدير على جهودهم التي بذلوها لإنجاح المؤتمر.